الصفحه ٤٤ : الكلام وكون
الموصوف بهما المتكلم ؛ فالأولى أن نقتصر على تلخيص القول فيهما بالاعتبارين ،
فنقول
الصفحه ٥٢ : ء : اخترعته لا على مثال ...
والبديع : من
أسماء الله تعالى لإبداعه الأشياء وإحداثه إياها ، وهو البديع الأول
الصفحه ٥٣ : البلاغيين القدامى. لهذا كان لا بد من دراسته
عبر حقبتين زمنيتين هما :
١. الحقبة
الأولى : وهي مرحلة ما قبل
الصفحه ٥٥ : شعر الأقدمين وفي خطبهم نهض ابن المعتزّ (ت ٢٩٦ ه) بجمع ضروبه في كتاب
حمل اسم البديع. فكان بذلك أول من
الصفحه ٥٧ : التعبير لم
تكن شائعة مألوفة في استعمالات الشعراء والكتاب». وعلى الرغم من ذلك يبقى الكتاب
من أولى المحاولات
الصفحه ٦٧ :
د ـ مختلفين :
كقوله تعالى (وَأُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللهِ) آل عمران : ٤٩ فاللفظ الأول فعل
الصفحه ٧٣ :
مقابلتان الأولى : يأمرهم والباء والمعروف في مقابل ـ ينهاهم وعن والمنكر
والثانية : يحل
ولهم والطيبات في
الصفحه ٧٦ : منهما». فالتورية عبارة عن دالّ واحد له مدلولان : الأول مدلول قريب لا
يلائم المقام لذلك فهو ملغى ومستبعد
الصفحه ٧٨ : المعنى مورّى عنه ، وهو المراد ؛ لأن الخالق جل
وعلا منزّه عن المعنى الأول.
ومنها أيضا قول
يحيى بن منصور
الصفحه ٨٠ : :
أ ـ قريب ، وهو
ذنب الحيوان (الذئب) ، وهو المعنى المورّى به.
ب ـ بعيد ، أول
ضوء النّهار ، وهو المعنى
الصفحه ٨٣ : :
١ ـ المعنى
الأول المورّى به وهو المعنى القريب غير المقصود ، أخذ الدرهم أجر علاج عيون الناس
لأن القائل طبيب
الصفحه ٨٩ : غير ترتيب. فاللحظ للغزال والغزال آخر في الطيّ واللحظ أوّل في النشر ، ثم جاء
القدّ ، والقدّ ثان في
الصفحه ٩٢ : مظاهرها :
١ ـ تشابه
الأطراف : وهو أن يختم الكلام بما يناسب أوله في المعنى ، نحو (لا تُدْرِكُهُ
الصفحه ٩٣ :
رابعا : تأكيد المدح بما يشبه الذّم
١ ـ مكتشفه :
أوّل من اهتدى
إلى هذا الضرب من البديع عبد الله
الصفحه ٩٧ : ثابت أريد
إثباته ، والأوّل إمّا أن لا
__________________
(١). معجم المصطلحات
العربية في اللغة