الصفحه ١١٠ : لَفَرِحٌ فَخُورٌ) هود : ٩ ـ ١٠.
فالآية الأولى
مؤلفة من إحدى عشرة لفظة ، والثانية من ثلاث عشرة لفظة
الصفحه ١١٤ : يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ) الروم : ٥٥. فالساعة الأولى تعني القيامة ، والساعة
الصفحه ١١٧ : ويكونان إمّا في الأوّل كقول الحريري : بيني وبين كنّي
(بيتي) ليل دامس وطريق طامس.
وإمّا في الوسط
كقولهم
الصفحه ١٣١ :
فالشاعر اقتبس
في البيت الأوّل جزءا من الآية ١٨ من سورة يوسف التي جاء فيها (.. قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ
الصفحه ١٥٥ :
ريق وثغر
وخدّ
ففي البيت
الأول تعدّد المشبّه في الشطر الأول ، فهناك ثلاثة مشبّهات هي : الليل
الصفحه ١٦٢ :
في البيت تشبيهان :
في الأول :
المشبّه : الجسم ، المشبّه به : حفنة ، وهو حال من المشبّه ، والأداة
الصفحه ١٦٣ :
وجعلت أحشائي
ثراها
في البيت
الثاني تشبيهان :
في الأوّل :
المشبّه : صدري مفعول به أوّل ل (جعل
الصفحه ٢٧٠ : يقول إنّ الخبر لا يساق إلّا الى واحد من اثنين : من
يجهله أو من يعرفه ولا ثالث لهما. فالأول الغرض منه
الصفحه ٣٦٣ : على الأول ، نحو قوله (ص) : «يشيب
ابن آدم وتشيب معه خصلتان : الحرص وطول الأمل» وقد يكون المثّنى في أول
الصفحه ٢٥ :
ومن يراجع كتاب
البيان والتبيين يجد الجاحظ غير مفرق بين البلاغة والخطابة فلقد ذهب إلى أن (١) «أول
الصفحه ٣٦ : ) خمس مرات
__________________
(١). الأعمال الشعرية
، عبد الرزاق عبد الواحد ، المجلد الأول ص ١٩٣
الصفحه ٣٧ : عواطفه وإبراز
انفعالاته المتفجرة وكانت المرة الأولى تدفع إلى شيء لاحق وهكذا على التوالي حتى
بقيت طاقة
الصفحه ٣٨ :
يقول (١) : «يمكن اختصار معنى الحداثة بأنه التوكيد المطلق على
أوّلية التعبير ، أعني أن طريقة القول
الصفحه ٤٠ : مشاعره ومشاعرهم. فالأسلوب
الأدبي عاطفي بالدرجة الأولى ، ولا يكتب صاحبه إلا في درجة الغليان العاطفي لهذا
الصفحه ٤٣ : العسكري فقد
أورد فيهما رأيين :
الأول : «أن
الفصاحة والبلاغة ترجعان إلى معنى واحد ، وإن اختلف أصلهما