وخمسمائة وحدثنا بها عن أبي [بكر](١) أحمد بن علي بن بدران الحلواني ، وأبي الخير المبارك بن الحسين بن أحمد الغسال (٢) المقري ، وأبي الغنائم محمّد بن علي بن ميمون النرسي ، وأبي الحسين بن الطيوري.
وعاد إلى الإسكندرية ودرس بها مدة ، وانتفع به جماعة.
[١٠١٩٥] يوسف بن عروة بن عطية السعدي
من أهل دمشق ، ولي إمرة مكة لمروان بن محمّد ، ولم يزل عليها حتى جاءت بيعة أبي العباس (٣).
[١٠١٩٦] يوسف بن علي أبو القاسم الهذلي المغربي المقرئ
صاحب كتاب الكامل في القراءات.
لم يذكره الحافظ أبو القاسم (٤).
[١٠١٩٧] يوسف بن عمر بن محمّد
ابن الحكم بن أبي عقيل الثّقفيّ
ابن ابن عم الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل. ولي اليمن لهشام بن عبد الملك ، ثم ولاه العراقين. وأقرّه الوليد بن يزيد. ووفد على الوليد ، وطلب أن يضمّ إليه خراسان ، ففعل. وكانت له بدمشق دار بناحية سوق الغزل العتيق.
بلغني أنّ يوسف بن عمر كان قد أخذ مع آل الحجاج ليعذّب ، ويطلب منه المال ،
__________________
(١) سقطت من مختصر أبي شامة ، واستدركت عن معجم البلدان ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ٣٨٠.
(٢) تحرفت في معجم البلدان إلى : الغساني ، راجع ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ٣٥٧.
(٣) ذكره خليفة بن خيّاط في تاريخه ص ٤٠٧ في أسماء ولاة مروان بن محمد على مكة وسماه : يوسف بن عروة بن محمد. ثم ذكر أنه والي المدينة لما بعث عبد الله بن علي من دمشق بحسين بن جعفر بن تمام بن العباس إلى المدينة ، فخرج عنها واليها يوسف بن عروة بن محمد بن عطية ص ٤١٣.
(٤) قال أبو شامة في مختصره : لم يذكره الحافظ أبو القاسم ، مع العلم أنه ذكر في كتابه الكامل أنه تخلل البلاد ولقي أكثر العباد ، وذكر منهم الأهوازي وأبا طاهر الحنائي بدمشق.
[١٠١٩٧] انظر أخباره في تاريخ الطبري (الفهارس) ، والكامل لابن الأثير (الفهارس) وتاريخ الإسلام (١٢١ ـ ١٤٠) ص ٣١٥ ووفيات الأعيان ٧ / ١٠١ والتنبيه والأشراف ص ٢٨١ وشذرات الذهب ١ / ١٧٢ وتاريخ خليفة (الفهارس) وأنساب الأشراف ٩ / ١٠٠ وما بعدها.