[وقيل : إن أبا الشعثاء المحاربي قتل يوم الزاوية مع ابن الأشعث سنة اثنتين وثمانين](١).
[٩٨٥٠] [سليم بن أيوب بن سليم
أبو الفتح الرازي الفقيه الشافعي الأديب
سكن الشام مرابطا محتسبا لنشر العلم والسنة.
[حدث عن محمد بن عبد الملك الجعفي ، ومحمد بن جعفر التميمي ، والحافظ أحمد ابن محمد بن البصير الرازي ، وحمد بن عبد الله ، وأحمد بن محمد بن الصلت المجبر ، وأبي الحسين أحمد بن فارس ، وأبي أحمد الفرضي ، وأبي حامد الأسفراييني وتفقه به ، وطائفة سواهم.
حدث عنه أبو بكر الخطيب ، وأبو محمد الكتاني ، والفقيه نصر المقدسي ، وأبو نصر الطريثيثي ، وسهل بن بشر الأسفراييني ، وأبو القاسم النسيب ، وآخرون](٢).
حدث عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي بأيلة بسنده عن جرير بن عبد الله قال :
خطبنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فحثنا على الصدقة ، فأمسك الناس حتى رأيت في وجهه الغضب ، ثم إن رجلا من الأنصار جاء بصرة فأعطاه إياها ثم تتابع الناس حتى رئي في وجهه السرور ، فقال رسول الله : من سنّ سنة حسنة كان له أجرها ، ومثل أجر من عمل بها من غير أن ينتقص من أجورهم شيء ، ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينتقص من أوزارهم شيء.
حدث أبو الفتح سليم.
أنه كان في صغره في الري ، وله نحو من عشر سنين ، قد حضر بعض الشيوخ ، وهو
__________________
(١) ما بين معكوفتين استدرك عن سير الأعلام ٤ / ١٧٩.
[٩٨٥٠] ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٦٤٥ وإنباه الرواة ٢ / ٦٩ وفيات الأعيان ٢ / ٣٩٧ العبر ٣ / ٢١٣ الوافي بالوفيات ١٥ / ٣٣٤ الطبقات الكبرى للسبكي ٤ / ٣٨٨ شذرات الذهب ٣ / ٢٧٥. والقسم الأول من ترجمة سليم بن أيوب سقطت من الأصل ، نسخة أحمد الثالث «د» نستدرك هذا القسم عن مختصر ابن منظور.
(٢) ما بين معكوفتين استدرك للإيضاح عن سير الأعلام ١٧ / ٦٤٥.