الصفحه ١٨٩ : في الألفية الثالثة ، مجموعة واحدة من
الشعوب وربما شعبا واحدا ، وحّدته اللغة ونمط العيش في آن ، وقد
الصفحه ١٩٩ : التمدن وفكرته ، والحس التجاري وحتى الآلهة (٣) ، وفي بعض الأحيان بمسافة زمنية تقدر بالألف سنة. إن وحدة
الصفحه ٢١٦ :
مخنف قد ألف لأناس كانوا على معرفة جيدة بالكوفة ، فأغفل لذلك عدة أمور ، وإما أنه
كان يضلّل القارىء. فوزع
الصفحه ٢١٩ : خلافا لما وقع بالكوفة.
(٣) البراقي ، ص ٦٦
وما بعدها.
(٤) مات في ٩٦٦ ه ،
وألف تاريخ الخميس
الصفحه ٢٣٢ : ويرجح أنه اقتبس تنظيمه
ذاك من النسق الفارسي الذي اعتمد الفرق العشرية أي عشرة ومائة وألف. كانت تلك
الصفحه ٢٤١ : أيضا. وفي هذه الحال ينزلق نصّ أبي مخنف في الخطأ الزمني ويكون نصّا ألّف أو
حوّر في العصر العباسي. ويبقى
الصفحه ٢٦٨ :
شبة كان من المعمّرين وهو يعتبر أول المؤرخين للعصر العباسي ومن أجودهم دون شك ،
فقد اهتم بالمدن وألف
الصفحه ٢٨٥ : التي عاش فيها أبو مخنف. لا شك أنه ألف
كتبه في مطلع العصر العباسي ، كما بيّن ماسينيون ، فاستعرض العصور
الصفحه ٣٣٤ : مدينة زنجرلي (آخر الألفية الثانية) بالصفة الدائرية
الكاملة ، وكانت تقع بأعلى الشام. ولقد بنيت كثير من
الصفحه ٣٣٨ : ,p.٠٠٢ ;Creswell ,II ,p.٣١
(٤) يرى صالح العلي ،
بحث مذكور ص ٩٣ ، أن ألف ذراع تعادل ٦٠٠ متر ، وهو خطأ
الصفحه ٣٥٦ :
محاطة بأسوار
طولها ١٨ ألف قدم ، ويتحدث عن دورها الزراعي المهم. ويستعيد ابن بطوطة (القرن
الثامن
الصفحه ٣٧٣ : الوضع كما كان في عهد الخليفة عليّ ، فيذكر أن عدد المقاتلة
في الكوفة كان ٥٧ ألف رجل ، بينهم أربعون ألفا
الصفحه ٣٧٨ : . كانوا يعدون أربعين ألف نسمة. وكانت السلطة
فيهم للمسيحيين اليعاقبة الذين كانوا أكثرية ، وكانت اليهود