استعملها معهم فاستعمالها مع من هى لغته لا يخل بالفصاحة بل هى من أعلى طبقاتها اللهم زده شرفا وتعظيما ومهابة واجلالا ووفقنا لمحبته والعمل بسنته وتوفنا على ملته واحشرنا تحت لوائه واجعلنا من أحبائه ورفقائه ومن المحبوبين لديه أمين اللهم امين
فصل فى وفد مذحج
وفد على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ظيان بن حداد فى سراة مذحج فقال بعد السلام على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والتناء على الله عزوجل بما هو أهله الحمد لله الذى صدع الارض بالنبات وفتق السماء بالرجع ثم قال نحن قوم من سرات مذحج من بحائر بن مالك ثم قال فتوقلت بنا القلاص من اعالى الحوف ورؤس الهضاب يرفعها عوار الربا ويخفضها بطنان الرفاق وتلحقها دياجى الدجا ثم قال وسروات الطايف كانت لبنى مهلائيل بن قيان غرسوا ودانها وذللوا خشانه ورعوا قربانه ثم ذكر نوحا حين خرج من السفينة بمن معه ثم قال فكان أكثر بنيه بناتا واسرعهم نباتا عادا وثمودا فرماهم الله بالدمالق وأهلكهم بالصواعق ثم قال وكانت بنوهانىء من ثمود تسكن الطائف وهم خطوا مشاربها وأتوا جداولها واحيوا غراسها ورفعوا عريشها ثم قال ان حمير ملكوا معاقل الارض وقرارها وكهول النّاس وعمارها ورؤس الملوك وغرارها فكان لهم البيضاء والسوداء وفارس الحمراء والجزية الصفراء فبطروا النعم واستحقوا النقم فضرب الله بعضهم بعض ثم قال وان قبائل من الازد نزلوا على عهد عمرو بن عامر ففتحوا فيها الترائع وبنوا فيها المصانع واتحذوا الدسائع ثم ترامت مذحج باسنتها وتنزت باعنتها فغلب العزيز ذليلها وقتل الكثير أقلها ثم قال وكان بنو عمرو بن حدبة يخبطون عصيدها ويأكلون حصيدها ويرشحون خضيدها
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «ان نعيم الدنيا أقل واصغر عند الله من خرء بعوضة ولو عدلت عند الله جناح ذباب لم يكن لكافر خلاق ولا لمسلم منها لحاق» اه
فصل فى قوم وائل بن حجر ملك حضرموت
روى البخارى فى تأريخه والبزار والطبرانى والبيهقى عن وائل بن حجر قال بلغنا ظهور رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنا بملك عظيم وطاعة عظيمة فرفضت ذلك ورغبت الى الله ورسوله وفى دينه فلما قدمت على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم واخبرنى اصحابه انه بشرهم بمقدمى عليهم قبل ان اقدم بثلاث أيام زاد الطبرانى فلما قدمت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم رد (هنا بياض فى الاصل) على وبسط لى