بن قيس الخزرجى ان الاشعث بن قيس لما خرج من عند أبى بكر بعد أن زوجه سل سيفه فلم يق فى السوق ذات أربع من بعير وفرس وبغل وشاة وثور الا عقرها فقيل لأبى بكر انه ارقد فقال انظروا اين هو فاذا هو فى غرفة من غرف الانصار والناس مجتمعون اليه وهو يقول هذه وليمتى ولو كنت بلادى لأولمت مثل ما يولم مثلى فياخذ كل واحد مما وجد واغدوا عنا تجدوا الاثمان فلم يبق من دور المدينة دار الا ودخله من اللحم فكان ذلك اليوم قد شبه بيوم الاضحى وفى ذلك يقول وبرة المذكور
لقد أولم الكندى يوم ملاكه |
|
وليمة حمال لثقل الجرائم |
لقد سل سيفا كان مذ كان مغمدا |
|
لدى الحر منها فى الطلى والجماجم |
فاغمده فى كل بكر وسابح |
|
وثور وبغل فى الحشا والقوائم |
فقل للفتى البكرى أما لقيته |
|
ذهبت باسنى مجد أولاد آدم |
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم للاشعث هل لك من ولد فقال لى غلام ولد عند مخرجى اليك وددت أن لى به سبعة قال انهم لمجبنة مبخلة وانهم لقرة العين وثمرة الفؤاد وفى الاصابة عن رجل من قريش قال كنا جلوسا على باب مسجد النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم اذ أقبل وفد كندة فاستشرف له الناس قال فما رأيت أحسن هيئة منهم فلما دخل رجل متوسط منهم يضرب شعره منكبيه فقلت من هذا قالوا الاشعث بن قيس قال فقلت الحمد لله يا أشعث الذى نصر دينه وأعز نبيه وأدخلك وقومك فى هذا الدين كارهين قال فوثب الى عبد حبشى يقال له يحموم فاقسم ليضرينى ووثب عليه جماعة دونى وثار جماعة الانصار فصاح الاشعث به كف فكف عنى ثم استتزار انى الاشعث فوهب لى الغلام وشيئا من فضة ومن غنم فقبلت ذلك ورددت عليه الغلام فمكثوا أياما بالمدينة ينحرون الجزر ويطعمون الناس وقد شهد الاشعث اليرموك بالشام والقادسية وحروب العراق وابلى فيها البلاء الحسن وسكن الكوفة وشهد حروب الصفين مع على عليهالسلام ومات بعد استشهاده باربعين ليلة وصلّى عليه الحسن بن على عليهماالسلام وقيل سنة اثنتين وأربعين والله أعلم
فصل فى وفد تجيب بضم المثناة الفوقية
بطن من كندة سميت باسم أمهم ثجيب بنت ثوبان بن سليم بن رها من مدحج وفد على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثلاثة عشر رجلا سنة تسع وقد ساقوا معهم صدقات أموالهم التى فرض الله عليهم فسر رسول الله صلّى الله