وأعلمنا الولاة بكلّ قطر |
|
ونواب الجهات مع الأمير |
وقلنا للقضاة وكلّ مفت |
|
بهذا المحدث البشع الكبير |
فيابن الحاجّ أحمد (٩) من سحير |
|
أتتك مقالة الحقّ الشهير |
مشورة مشفق خذها بصدق |
|
فخير الرأي سمعك للمشير |
أفق عن هذه الغمرات واسمع |
|
نصيحة ناصح عبد حقير |
وعد عمّا ادعيت وتب وأسلم |
|
جديدا واجتنب كبر الهدير (١٠) |
وعجّل بالمتاب وقل أطعنا |
|
كتاب الله فهو أتمّ نور |
أدين بشرعه ما دمت حيّا |
|
وشرع محمّد الطهر النذير |
وإلّا فارتقب سيفا ورمحا |
|
وسفك دم البعيد بلا مسير |
ستأتيك العقوبة عن قريب |
|
بأمر الناصر الملك النصير (١١) |
لشرع محمّد أبقاه ربي |
|
لقمع المحدثات من الأمور |
غلطت بما ادعيت وقلت زورا |
|
يقود بمدّعيه إلى السعير |
فدع دعوى النّبوّة عنك رأسا |
|
حذارك فاغتنم قول الحذير |
وخذ بمقالة العلماء واسلم |
|
لضوء الشمس والقمر المنير (١٢) |
/ كستها السنة الغرّا جمالا |
|
وقمصان البنادق والحرير |
وحلّتها بياقوت وتبر |
|
ونظم اللؤلؤ الرطب النضير |
وتمّت والصلاة على نبيّ |
|
شفيع الخلق في يوم النّشور |
__________________
(٩) يابن الحاج أحمد : يخاطب النبي المدعي من سحير ، فهو ابن الحاج أحمد. ولم يذكر اسمه.
(١٠) كبر الهدير : الإثم والذنب لهذا الكلام الباطل والادعاء به.
(١١) الناصر الملك النصير : هو الملك الناصر ، ولعله إما الملك الناصر الزيدي وإما الإمام المطهر كما أسلفت في التعليق (١) من هذه الخاتمة.
(١٢) في حاشية صورة الأصل هذا التعليق الهامشي : وهنا أيضا سقط نحو تسعة أبيات أيضا.