مكانته العلمية :
جاء في مقدمة كتاب حدائق الأنوار أنه :
الشيخ الإمام العلامة ، الأوحد ، المحقق ، الفهامة ، محدث اليمن ، ومؤرخها ، ومحيي علوم الأثر بها (٤٢).
أما في تاريخ النور السافر (٤٣) فهو :
الشيخ الإمام الحافظ الحجة ، المتقن ، شيخ الإسلام ، علامة الأنام ، الجهبذ الإمام ، مسند الدنيا ، أمير المؤمنين في حديث سيد المرسلين ، خاتمة المحققين ، شيخ مشايخنا المبرزين ، وجيه الدين الشافعي العالم الفاضل ملحق الأواخر بالأوائل ، أخذ عمن لا يحصى ، وأخذ عنه الأكابر.
وقال عنه السخاوي أستاذه في الضوء اللامع (٤٤) :
قرأ علي بلوغ المرام وغيره ، وهو فاضل يقظ راغب في التحصيل والاستفادة ، نفع الله به آمين.
وقال فيه صاحب شذرات الذهب (٤٥) :
وكان ثقة صالحا حافظا للأخبار والآثار ، متواضعا ، انتهت إليه رئاسة الرحلة في علم الحديث ، وقصده الطلبة من نواحي الأرض ، وأجاز لمن أدرك حياته أن يروي عنه.
وقال فيه الشوكاني في البدر الطالع (٤٦) :
له شهرة في اليمن طائلة ، وجعل له السلطان عامر بن عبد الوهاب قراءة الحديث بمسجد زبيد.
__________________
(٤٢) حدائق الأنوار ص م / ٥٥
(٤٣) تاريخ النور السافر ٢١٢
(٤٤) الضوء اللامع ٤ / ١٠٥
(٤٥) شذرات الذهب ٨ / ٢٥٥
(٤٦) البدر الطالع ١ / ٣٣٦