الخاتمة
فيما ظهر في وصاب من القصص والعجائب والأمور الغرائب
القصة الأولى [في مدع للنبوة] :
ظهر في الدولة الناصرية (١) رجل من وادي سحير ، وهو شعب في شرقي قور ، ادعى النبوة ، فقال له الناس : من أنت من الأنبياء؟
قال : أنا عيسى بن مريم روح الله وكلمته أوحى إليّ بأنه ينزل مائدة من السماء على أهل الأرض ، وأنه قد رفع عنهم الفرائض المكتوبة من الصلاة والصيام والزكاة والحج وغير ذلك من الواجبات.
__________________
(١) الدولة الناصرية : عاصر المؤلف من سلاطين هذه الدولة وملوكها :
أ ـ محمد بن الناصر بن أحمد بن الإمام المطهر بن يحيى الحسني العلوي (... ـ ٩٠٨ ه).
ب ـ المهدي العلوي : أحمد بن يحيى بن الفضل بن ... يحيى بن الحسين الحسني العلوي (... ـ ٩٤٣ ه).
ج ـ المتوكل الزيدي : يحيى (شرف الدين) ابن شمس الدين بن الإمام المهدي أحمد بن يحيى الحسني العلوي (٨٧٧ ـ ٩٦٥ ه).
د ـ المطهر : محمد بن يحيى (شرف الدين) ابن أحمد بن المرتضى يحيى الحسني العلوي (الملقب بالناصر) (٩٠٨ ـ ٩٨٠ ه).
كما كان ممّن عاصرهم :
ه ـ الهادي إلى الحق : عز الدين بن الحسن بن علي المؤيد الحسني (٨٤٥ ـ ٩٠٠ ه).
و ـ الناصر الزيدي : الحسن بن عز الدين بن الحسن بن علي بن المؤيد الحسني (الناصر للدين) (٨٦٢ ـ ٩٢٩ ه).
والذي يغلب على الظن أن السلطان الذي ناقش مدعي النبوة منهم في هذه القصة هو أحد ملكين ، إما الملك الناصر الزيدي ، وإما الإمام المطهر بن يحيى شرف الدين الملقب بالناصر.
ولم أعثر على القصة فيما رجعت إليه من مراجع.