حدّثني محمّد بن سلّام ، قال : جاء الوليد بن يزيد إلى هشام بن عبد الملك ، فلما قام الوليد قام معه مسلمة بن هشام حتى ركب ، فلمّا ركب قال مسلمة : ما اسمك؟ قال : رباح شارزنجي ، فقال هشام : قاتله الله ما أظرفه ، لو لا ما غلب عليه من البطالة.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا نصر بن أحمد بن نصر ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن عبد الله.
ح وأخبرنا أبو البركات ، أخبرنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو طاهر أحمد بن علي ، قالا : أخبرنا أبو عبد الله الأنصاري ، أخبرنا أبو جعفر الشيباني ، حدّثنا هارون بن حاتم ، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش ، قال : ثم بايع الناس الوليد بن يزيد بن عبد الملك (١) ـ يعني : سنة خمس وعشرين ومائة ـ فكانت خلافة الوليد سنة واحدة وشهرين واثنين وعشرين يوما.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو بكر بن الطبري ، أخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا يعقوب ، قال : قال ابن بكير : وفيها ـ يعني : سنة خمس وعشرين ومائة (٢) ـ.
أخبرنا أبو علي محمّد بن سعيد بن إبراهيم ـ في كتابه ـ ثم أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو الفضل محمّد بن أحمد بن محمّد.
وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أخبرنا طراد بن محمّد ، وأبو محمّد التميمي ، قالا : أخبرنا أبو بكر وصيف ، قالا : أخبرنا أبو بكر الشافعي ، حدّثنا عمر بن حفص السدوسي ، حدّثنا محمّد بن يزيد ، قال : ثم استخلف الوليد بن يزيد بن عبد الملك في شهر ربيع الآخر سنة خمس وعشرين ومائة ، فكانت (٣) ولايته سنة وشهرا واثنتين بقيا من جمادى الآخرة سنة ست عشرين ومائة (٤) ، فكانت ولايته سنة وشهرا واثنتين وعشرين يوما ، وكنيته أبو العبّاس ، وتوفي بالبخراء (٥) من أرض دمشق ، وتوفي وله خمس وأربعون سنة (٦) ، وأمّه أم الحجّاج بنت محمّد بن يوسف أخي الحجّاج بن يوسف.
__________________
(١) تحرفت بالأصل وم إلى : عبد الله.
(٢) كذا بالأصل وم.
(٣) كذا بالأصل وم ، وردت العبارة فيهما.
(٤) كذا بالأصل وم ، وردت العبارة فيهما.
(٥) رسمها بالأصل وم : «بالحراى» ولعل الصواب ما أثبت ، راجع ما مرّ سابقا وانظر تاريخ الإسلام وسير الأعلام.
(٦) كذا بالأصل وم ، وعقب الذهبي في تاريخ الإسلام على من قال هذا الكلام : بل الأصح أنه عاش بضعا وثلاثين سنة راجع تاريخ خليفة ص ٣٦٣.