قالت : فأدخلت رأسي البيت (١) ، فقلت : وأنا معكم يا رسول الله؟
قال : إنّك إلى خير ، إنّك إلى خير ».
ونحوه في « أسباب النزول » للواحدي (٢).
وفي « الدرّ المنثور » عن ابن جرير ، وأبن المنذر ، وأبن أبي حاتم ، والطبراني ، وابن مردويه ، عن أمّ سلمة أيضا (٣)
ومنها : ما رواه أحمد أيضا (٤) عن أمّ سلمة : « أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم جلّل على عليّ وحسن وحسين وفاطمة كساء ، ثمّ قال :
اللهمّ هؤلاء أهل بيتي ، وخاصّتي ، اللهمّ أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا.
فقالت أمّ سلمة : أنا منهم؟
قال : إنّك إلى خير ».
ومنها : ما نقله السيوطي في « الدرّ المنثور » عن ابن مردويه ، عن أمّ سلمة ، قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) ، وفي البيت سبعة : جبرئيل ، وميكائيل ، وعليّ ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وأنا على باب البيت.
قلت : يا رسول الله! ألست من أهل البيت؟
قال : إنّك إلى خير ، إنّك من أزواج النبيّ » (٥).
__________________
(١) أي : تحت ما أظلّه بهم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من الكساء ؛ انظر : تاج العروس ٣ / ٢١ مادّة « بيت ».
(٢) أسباب النزول : ١٩٨.
(٣) الدرّ المنثور ٦ / ٦٠٣ و ٦٠٤.
(٤) ص ٣٠٤ من الجزء السادس. منه قدسسره.
(٥) الدرّ المنثور ٦ / ٦٠٤.