إلى صلاة الغداة إلّا أتى إلى باب عليّ ، فوضع يده على جنبتي الباب ، ثمّ قال : الصلاة الصلاة! ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ ... ) الآية (١).
ونقل أيضا عن ابن مردويه ، عن ابن عبّاس ، قال : « شهدنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم تسعة أشهر ، يأتي كلّ يوم باب عليّ بن أبي طالب عند وقت كلّ صلاة فيقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت ، ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ ) .. الآية ، الصلاة رحمكم الله ؛ كلّ يوم خمس مرّات » (٢).
ومنها : ما رواه الترمذي ، في باب ما جاء في فضل فاطمة عليهاالسلام ، عن أمّ سلمة : « أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم جلّل على الحسن والحسين وعليّ وفاطمة كساء ثمّ قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وحامّتي (٣) ، أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا.
فقالت أمّ سلمة : وأنا معهم يا رسول الله؟
قال : إنّك إلى خير.
ثمّ قال الترمذي : هذا حديث حسن ( صحيح ) (٤) ، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب.
وفي الباب : عن أنس ، وعمر بن أبي سلمة ، وأبي الحمراء » (٥).
__________________
(١) الدرّ المنثور ٦ / ٦٠٦.
(٢) الدرّ المنثور ٦ / ٦٠٦.
(٣) كذا في الأصل ، وفي المصدر : « وخاصّتي ».
(٤) لم ترد في المصدر ، وهو تحريف يقينا ، فقد رواه أئمّة الحديث عن الترمذي كذلك! قال القاري : « أخرجه الترمذي وقال : حسن صحيح » ؛ انظر : مرقاة المفاتيح ١٠ / ٥٠٩ ح ٦١٣٦.
(٥) سنن الترمذي ٥ / ٦٥٦ ـ ٦٥٧ ح ٣٨٧١.