الصفحه ٢٤٣ : جده ، بل
وينصبون العداء له ولأهل بيته عموما كما أشرنا إليه.
فما هو سر
استجابتهم للنداء بحلف الفضول
الصفحه ٢٤٩ : كبير من العلماء ، ورواة الأثر ، ونظمها الشعراء والأدباء ، وذلك مستفيض
عند شيعة أهل البيت «عليهم السلام
الصفحه ٢٥٠ : ، المتوفى في سنة ١٧٣ ه :
ولدته في حرم
الإله وأمنه
والبيت حيث
فناؤه والمسجد
الصفحه ٢٥١ :
ببطن مكة وسط
البيت إذ وضعا
ولكن نفوس شانئي
علي «عليه السلام» قد نفست عليه هذه الفضيلة التي
الصفحه ٢٦٠ : النحو الاتفاقي ، إنما صيغت للتخفيف من الامتعاض الناشئ من جرأة
الأمويين على بيت الله الحرام ، حيث إنها قد
الصفحه ٢٦١ :
الكرامة.
وأما عن تاريخ
بناء البيت فقد اختلفت كلمات المؤرخين فيه ، فهذا يقول :
إن بناءه كان حين
بلوغه
الصفحه ٢٦٤ : بالمنطق القبلي حتى في تعاونهم على بناء البيت
، وحمل الحجارة له ، وهو أقدس مقدساتهم ، ورمز عزهم ومجدهم
الصفحه ٢٦٦ : لا يراه (٢).
وثالثة
تذكر : أن ذلك كان حين
بناء البيت ، وهي المتقدمة ، ومعنى ذلك أن عمره كان ٣٥ سنة
الصفحه ٢٦٧ : ، وحين بناء البيت اضطر إلى ذلك ،
فرأى أن لا مانع من التعري حينئذ (٢).
وهكذا يبذل هؤلاء
المحاولات لإثبات
الصفحه ٢٦٨ : قريب من هذا (٣).
ثالثا
: لقد قال عنه أبو
طالب «عليه السلام» ، قبل بناء البيت بعشر سنوات : إنه «صلى
الصفحه ٢٧٠ : ، وكذا أعين سائر من رآه
حين بناء البيت؟! وكذلك لماذا لم تطمس أعين رفقائه الصغار ، الذين رأوا منه ذلك
وهم
الصفحه ٢٨٢ : المسعودي قد اشتبه في نسبة القول بالتسع
والعشرين إلى أكثر أهل البيت وشيعتهم (٢) ، ولعله سهو من قلمه ، أو عمد
الصفحه ٢٩٢ :
التنافي بين ما دل على النزول الدفعي والنزول التدريجي ؛ بأن النزول الدفعي كان
إلى البيت المعمور ؛ حسبما
الصفحه ٢٩٣ : الروايات التي تقول :
نزل إلى البيت
المعمور ، ثم إلى السماء الدنيا ، ثم على قلب رسول الله «صلى الله عليه
الصفحه ٢٩٤ : الروايات الواردة عن أهل
البيت ، والقائلة بأنه «صلى الله عليه وآله» قد بعث في شهر رجب موجبة لوهن قولهم
هذا