الصفحه ٥٨ : ؟! وهل يمكن أن يعتقد أحد بوجوب الوفاء بنذر كهذا ، يكون الضحية فيه
نفس محترمة أخرى ، حتى ولو كانت ولدا مثل
الصفحه ٦٠ :
أنه قد كان على سبيل الاستدراج لقومه ليقيم عليهم الحجة.
بل إن القرآن نفسه
قد صرح بذلك ، حيث عقب هذه
الصفحه ٦٦ : ، فقد اقتضت المصلحة
أن تتوجه الأنظار نحو إسماعيل هذا ، من أجل حفظ نفس الإمام الحق من الأخطار ، ثم
يموت
الصفحه ٧٣ : ج ١٥ ص
١١٧.
(٣) نفس المصدر.
الصفحه ٨٠ : أن يكون نفس والد إبراهيم قد كان مشركا
يجادله في الإيمان بالله ، فوعده بالاستغفار له ، ووفى بوعده ، ثم
الصفحه ٨١ : بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس.
مع
أننا نجد : أن معمرا قد روى
نفس هذا الحديث عن ثابت عن أنس ، ولكن بنحو
الصفحه ٨٤ : لطيفة ؛
حيث إن عبارته هذه قد خففت من تأثر السائل ، وهي في نفس الوقت صادقة المضمون ، ولا
تدل على كفر أبيه
الصفحه ٩٢ : أن الله أوكله إلى نفسه ، فإنه بما له من قدرات ذاتية
، وبغض النظر عن الألطاف الإلهية ، والعنايات
الصفحه ٩٣ : نفسي بفوق أن أخطئ ، إلا أن يكفي
الله بلطف منه.
وهذا
معناه : أنه لا هداية لو لا
لطف الله وعصمته
الصفحه ١٠٠ : نفسها ، وفرض وجودها ، فتدفعه إلى بذل
المحاولة ، والتصرف فيما تناله قدراته في توجيهه في هذا السبيل
الصفحه ١٠٥ : » ، وبعضها يرجع إلى الرسالة نفسها ،
وبعضها يعود إلى أمور أخرى ، خارجة عن هذا وذاك ، ويمكن أن نلخص ما نريد
الصفحه ١٠٦ : والحواجز النفسية الحاكمة والمهيمنة على
الأمتين.
ج
ـ لقد بدأ «صلى الله عليه وآله» دعوته في مكان بعيد عن
الصفحه ١٠٨ : بالذكر هنا ما يلي :
١ ـ إننا نجد
البعض يسلم استنادا إلى شهادة الرسول «صلى الله عليه وآله» نفسه ، فقد
الصفحه ١٢١ : فإن
التاريخ يعيد نفسه ، فإن نظرة المسلمين إلى الأوروبيين الآن تشبه تماما ما كانت
عليه في الجاهلية
الصفحه ١٢٥ : ، حتى التي تنسب نفسها إلى الإسلام أن
تأتي بأمثالهم ، رغم توفر كل الإمكانات لها ، الأمر الذي يشير بوضوح