بقوله :
يا ثامن الحجج الكرام خير من |
|
يعزی إلى الأطهار أصحاب العبا |
شكوى إليك من الغري أبثها |
|
ولعلّها ما اخترت غيرك مذهبا |
وفي ديوان رياض المدح والرثاء (ص : ٣١٧) جاء فيه أن الشيخ سلطان صابر التستري خمّس أبيات أبي نواس الحسن بن هاني بقوله :
قد اشادوا بشعري جهراً وسراً |
|
حيث في قمة القريض اشمخرّا |
حينما الحشد لي بذاك أقرا |
|
قيل لي أنت اشعر الناس طراً |
|
في فنون من الكلام النبيه |
|
حيث بالشعر لي مقام بديع |
|
فإذا فهت فالانام سميع |
ومنذ بهذا الكلام صديع |
|
لك من جوهر الكلام بديع |
|
يثمر الدرّ في يدي مجتنيه ١ |
|
سابح في بحار المعالي غموسا |
|
وبها ما بهرت نجداً وطوسا |
وترى في القريض مدحت نفوسا |
|
فعلى ما تركت مدح ابن موسى |
|
والخصال التي تجمعن فيه |
|
قد رأوا منعتي لسرد كلام |
|
وسقتني الجوع كاس ملام |
فعل صرختي كرعد غمام |
|
قلت لا استطيع مدح امام |
|
كان جبريل خادماً لأبيه |
|
وفي ديوان رياض المدح والرثاء أيضاً (ص / ١٤٤) جاء فيه أن الشيخ سلمان البحراني التاجر له مرثية في الإمام علي بن موسى
____________
(١) في أعلام الورى ص ٣١٦ ، ط بيروت. دار المعرفة (د. ت) (في المعاني وفي الكلام البدية) وابيات أبي نؤاس مذكورة في مصادر اخرى بصور أخرى لم نعرض لها.