وممن فاز بقرب جواره
بعد الممات هو الشيخ الجليل السعيد قدوة المفسرين جمال الدين أبي الفتوح حسين بن علي الخزاعي الرازي صاحب التفسير المعروف بـ « روض الجنان » في عشرين مجلداً بالفارسية ومكتوب على قبره اسمه ونسبه بخط قديم ، فما في (مجالس المؤمنين) من أن قبره في اصفهان بعيد جداً.
وفي تبريز مزار عظيم
ينسب إلى حمزة وكذلك في قم وسط البلدة وله ضريح وذكر صاحب تاريخ قم أنه قبر حمزة بن الكاظم والصحيح ما ذكرناه ولعل المزار المذكور لبعض أحفاد الإمام موسى الكاظم عليهالسلام.
٦.
أعيان الشيعة ٦ : ٢٥١ جاء فيه : « أبو المكارم حمزة بن الإمام موسى الكاظم عليهالسلام في كتاب السيد ضامن
بن شدقم الحسيني المدني في الأنساب كما في نسخة مخطوطة في طهران من بقايا مكتبة الشيخ فضل الله النوري ، اُمه اُم ولد ، كان عالماً فاضلاً ، كاملاً رصيناً ، ديّناً ، جليلاً ، رفيع المنزلة ، عالي الرتبة عظيم الحظ والجاه والعزّ والابتهال محبوباً عند الخاص والعام سافر مع أخيه الرضا إلى خراسان واقفاً في خدمته ، ساعياً إلى مآربه طالباً لرضاه ، متمثلاً لأمره ، فلما وصلا إلى (سوسمر) احدى قرى المنطقة خرج عليهما قوم من رؤوساء المأمون فقتلوه وقبره عند أخيه الإمام الرضا عليهالسلام في بستان قريب من
قبر الإمام الرضا عليهالسلام.
٩. زيد ابن الإمام
الكاظم عليهالسلام
١.
الخصال ، للشيخ الصدوق صفحة ٣٣٦ جاء فيه : « خاصم أمير المؤمنين عليهالسلام الناس بست خصال
فخصمهم. حدّثنا محمّد بن أحمد