حمزة أبوه الحسين أبو زبيبة ، وأجاز نسبه نقيب همدان ، قال الشيخ العمري : وأظن أن الشهادة وقعت على أبيه بالعقد على اُمه وأنه ولد على فراشه والله أعلم. ومن ولد محمّد بن القاسم بن حمزة بن الكاظم عليهالسلام صدر الدين « وقبره بتبريز بسرخاب ، يُعظم ويزار » ، حمزة (الدفتردار زمن السلطان « أوليجايتو ») سملت عينه في واقعة الوزير سعد الدين الساوي ، وهو حمزة بن حسن بن محمّد بن حمزة بن أميرك ابن علي بن محمّد بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن محمّد بن عبد الله بن محمّد المذكور ١.
٥. بحار الأنوار ٤٨ : ٢٨٤ جاء فيه ما نصه : « حمزة بن موسى بن جعفر اُمه اُم ولد ، كان عالماً فاضلاً ، كاملاً ، ديّناً ، جليلاً ، رفيع المنزلة عليّ الرتبة ، عظيم الحظ والجاه ، والعزّ والابتهال محبوباً عند الخاص والعام.
سافر مع أخيه الرضا عليهالسلام إلى خراسان ، كذا وصفه ابن شدقم في الانساب ، ويكنّى أبا القاسم وكان كوفياً واختلف في مدفنه ، منهم من قال في اصطخر شيراز ومنهم من قال ذلك المزار لابنه علي وقال صاحب الانساب أن قبره في السيرجان من كرمان ومن عهد سلاطين الصفوية في إيران.
وفي المصدر نفسه ٤٨ : ٣١٣ جاء فيه : « أما حمزة بن موسى فهو المدفون في الريّ في القرية المعروفة بشاه زادة عبد العظيم ، وله قبة وصحن وخدام وكان الشاه زاده عبد العظيم على جلالة شأنه وعظيم قدره يزوره أيام إقامته في الري وكان يخفي ذلك على عامة الناس وقد أسرّ إليّ بعض خواصه أنه قبر رجل من أبناء موسى بن جعفر عليهالسلام.
____________
(١) عمدة الطالب : ص ٢٢٩.