وبفضل من الحسين حسين |
|
شاد منها بجوده الاركانا |
موثل المأثرات خون معال |
|
لم نجد في العلى لها اخدانا |
قل وبالواحد المهيمن أرخ |
|
(قد أرانا الحسين خلداً عيانا) |
١٢٨٤ هـ
وقد أرخ أيضاً انتهاء العمل في الروضة الكاظمية ١ :
هذا بناء قد سما هام السما |
|
وطال أعلاها عُلاه عِظَما |
بنيّرين من سنا نورهما |
|
قد أشرق الدّهر وكان مظلما |
هما الجوادان اللذان قد بدا |
|
لدى الوجود كلّ جود منهما |
من الآلي بهم برى الله الملا |
|
والأرض قامت واستقامت بهما |
ومنهم الدهر أضاءَ نورُهُ |
|
وابتدأ الفضل بهم واختتما |
قوم على جودهم الوجود قد |
|
عاش وقام فيهُمُ وقوّما |
شاد عليّ سُمكه ، إذ بذل |
|
(الحسين) مالاً عند ذي العرش نما |
وسعي ذا المهدي والهادي |
|
مع (العباس) و (الصالح) طال مغنما ٢ |
ومذ سما والشجو ذاب قلبه |
|
أرخته « عرش به العرش سمى |
١٢٨٥ هـ
وقد زجّجت السقوف والجدران لطارمة (إيوان) باب المراد بالزجاج وقد أرخها بقطعتين شعريتين :
وإيوان صفا مرآه حتى |
|
على الأفلاك فُضّلَ بالضياء |
وفي مرآته التكوين طرّاً |
|
تراءى للعيون بلا غطاء |
____________
(١) ديوان جابر الكاظمي رحمهالله ، ص ٣٠٦.
(٢) المهدي والهادي هما الاستراباديان ، والعباس والصالح معماران مباشران للعمل.