لتلاوته ، وكان أجلّ الناس شأناً ، وأعلاهم في الدين مكاناً ، واسخاهم بناناً ، وافصحهم لساناً ، واشجعهم جناناً قد خصّ بشرف الولاية ، وحاز إرث النبوّة ، وبريء محلّ الخلافة ، سليل النبوّة ، وعقيد الخلافة » ١.
تولّى حبسهُ عيسى بن جعفر ، ثمّ الفضل بن الربيع ، ثمّ الفضل بن يحيى البرمكيّ ، ثمّ السندي بن شاهك الذي سقاهُ سُمّاً ، وبعد ثلاثة أيام مات على يده وكانت وفاته في مسجد هارون الرشيد المعروف بمسجد المسيّب ، في الجانب الغربيّ من باب الكوفة بسبب نقله إليه من دار تعرف بـ (دار عمرويه).
اختلف المؤرخون في تحديد عدد أولاده ؛ فمنهم من قال : ثلاثون أو سبعة وثلاثون ، أو ستّون ، وقد ذكرتُ كلّ الاحتمالات ومصادرها ليتسنى للباحث الكريم مراجعة ذلك.
الأولاد الذكور : « الإمام عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام ، وإسماعيل ، وجعفر ، وهارون ، والحسن ، وإبراهيم ، والعبّاس ، والقاسم ، وأحمد ، ومحمّد ، وحمزة ، وعبدالله ، وإسحاق ، وعبيد الله ، وزيد ، والحسن ، والفضل ، والحسين ، وسليمان ».
المعقبون منهم ثلاثة عشر ؛ هم : « الإمام علي بن موسى الرضا عليهالسلام ، وإبراهيم ، والعبّاس ، وإسماعيل ، ومحمّد ، وعبدالله ، والحسن ، وعبيد الله ، وجعفر ، وإسحاق ، وحمزة ».
وبناته تسع عشرة ؛ هنّ « خديجة ، واُم فروة ، واُم أبيها ، وعليّة ، وفاطمة الكبرى ، وفاطمة الصغرى ، واُم وحية ، واُم سلمة ، واُم جعفر ، ولبابة ، وأسماء ، واُمامة ، وميمونة من اُمهات أولاده.
____________
(١) مناقب ابن شهر آشوب ٤ / ٣٢٤.