أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو القاسم عبد الرّحمن ابن عبيد الله الحرفي ، نا أحمد بن سلمان ، نا معاذ بن المثنى ، نا عبد الله بن سوار ، وحوثرة ، قالا : أنا حمّاد ، أنا ثابت ، عن مطرّف قال :
لو كان الخير في كفّ أحد ما استطاع أن يفرغه في قلبه حتى يكون الله هو الذي يفرغه.
أخبرنا أبو منصور عبد الرّحمن بن محمّد بن زريق ، أنا أبو الغنائم بن المأمون ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، نا عبد الله بن محمّد البغوي ، نا أبو الربيع الزهراني ، نا جعفر بن سليمان ، أنا ثابت ، عن مطرّف قال :
لو أخرج قلبي في يدي هذه ، ثم جيء بالخير كله فجعل في يدي هذه ، ثم قرّبها فألصقها بالأخرى ، ما استطعت أن أولج قلبي منه مثقال ذرة ، حتى يكون الله يصنع ذلك (١).
أخبرنا أبو القاسم النسيب ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان المالكي ، نا أبو إسماعيل الترمذي ، نا الحسن بن عيسى ، قال : سمعت ابن المبارك يقول : قال مطرّف :
لو كان الخير في كفي ما نلته إلّا بمشيئة الله.
أخبرنا (٢) أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو عبد الوهّاب بن محمّد ، أنا الحسن ابن محمّد بن أحمد ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، نا عبد الله بن محمّد بن عبيد ، حدّثني إسحاق بن إبراهيم ، نا الأصمعي ، أنا سليمان بن المغيرة ، عن كهمس قال : قال مطرّف :
كان الناس في الزمان الأول أفضلهم المسارع في الخير ، وإنّ أفضل أهل زمانكم المسارع (٣).
أخبرنا أبو القاسم بن أبي الأشعث ، أنا أبو بكر بن اللّالكائي ، أنا أبو الحسين بن الفضل القطّان ، أنا أبو محمّد بن درستويه ، نا يعقوب ، نا سليمان ـ هو ابن حرب ـ نا كهمس قال : قال مطرّف :
أتى على الناس زمان وأفضلهم المسارع ، وإن أفضل أهل زمانكم هذا الميسر.
__________________
(١) حلية الأولياء ٢ / ٢٠١ وسير أعلام النبلاء ٤ / ١٩٠ باختلاف روايتهما.
(٢) كتب فوقها في «ز» : ملحق.
(٣) كذا بالأصل ، وفي د ، و «ز» : «الميسر» وفي م : «الم ...».