شريح ، أنا محمّد بن عقيل بن الأزهر ، نا علي بن حشرم ، أنا عيسى ، عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن المسور بن مخرمة قال :
لقد وارت القبور رجالا لو رأوني مجالسكم في هذا المجلس لاستحييت من ذلك.
أخبرناه أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، وأبو بكر ابن إسماعيل ، قالا : نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، أنا الحسين بن الحسن ، أنا ابن المبارك (١) ، أنا الأوزاعي ، عن الزّهري عن عروة بن الزبير قال : قال المسور بن مخرمة :
لقد وارت الأرض أقواما لو رأوني جالسا معكم لاستحييت منهم.
أخبرنا (٢) أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله ، نا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، نا سعيد بن عثمان ، نا بشر بن بكر ، حدّثني الأوزاعي ، حدّثني الزهري ، حدّثني عروة قال : قال لي المسور بن مخرمة :
لقد وارت القبور رجالا لو كانت أحياء فنظروا (٣) إليّ مجالسكم لاستحييت منهم.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحسين بن فهم ، نا محمّد بن سعد ، أنا محمّد بن عمر ، نا زكريا بن يحيى السعدي ، عن أبيه ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، عن سفيان ـ أو سقير مولى مروان بن الحكم ـ قال :
لحق المسور بابن الزبير بمكة ، فأقام معه هناك وابن الزبير لا يقطع أمرا دونه (٤).
أخبرنا أبو الحسن الخطيب ، أنا أبو منصور النهاوندي ، أنا أبو العباس النهاوندي ، أنا أبو القاسم بن الأشقر ، نا البخاري ، حدّثني محمّد بن عمارة ، نا يعقوب ، أنا الدراوردي ، عن هشام بن عروة قال :
كانت الحرب تكون يوما على ابن الزبير ، ويوما على المسور بن مخرمة ، ويوما على مصعب بن عبد الرّحمن بن عوف (٥).
__________________
(١) رواه عبد الله بن المبارك في الزهد والرقائق ص ٦٠ رقم ١٨٢.
(٢) كتب فوقها في «ز» ود : ملحق.
(٣) بالأصل : «فنظر» والمثبت عن م ، و «ز» ، ود.
(٤) كتب بعدها في د ، و «ز» : إلى.
(٥) تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٦١ ـ ٨٠) ص ٢٤٦ وسير أعلام النبلاء ٣ / ٣٩٣.