وقاتله حتى ظفر به وأماته فى سنة ٨٧٢ ه (١٤٦٧ م ـ ١٤٦٨ م) فصالح هذا الكلام الماثور أن ما يؤخذ بالسيف فلسيف ينزع وعلى هذا الوجه نشلت هذه المملكة من القتيل وكان قد بذل فى سبيل توسيعها كل مرتخص وغال ولم يبال بحرام أو الحلال. وهكذا انتقلت برمتها إلى حسن الطويل راس الدولة التركمانية المعرفة بآق قوينلى وانقرضت تلك الدولة الأولى من بغداد بعد أن حكمت فيها نحوا من ستين سنة.