الصفحه ٤٠ :
ومع حرص المنصور
على المال إلا أنه كان ينفق الأموال الكثيرة فى تعمير البلاد وحماية الثغور
وتحصينها
الصفحه ٤١ : صرف أى مبلغ إلا لصاحب السفتجه ، وقد استخدم التجار هذه الوسيلة لإنجاز
عملياتهم التجارية ، وشاع استخدام
الصفحه ٤٢ : ، ولكنها تبودلت على أعتبار أنها مثاقيل كاملة بالرغم
من أنها لم تضرب بوزنها الصحيح إلا فترة قصيرة
الصفحه ٥٢ : ، وكادوا
أن يفتكوا به لم ينقذه إلا رجل من سادات العرب هو معن بن زائدة الشيبانى ، لذلك
كافأه المنصور وأسند
الصفحه ٥٣ :
أنزلت قيسا عن ظهور الخيل إلا وأنا أرى أنه لم يبق فى بيت مالى درهم واحد (٣). وحتى الفرس على الرغم مما
الصفحه ٥٥ : كانت لهم ، وليس للرشيد منها شئ إلا أسمها وقد
استاء العرب فى بغداد من ذلك وسعوابهم إلى الرشيد ومن أبرز
الصفحه ٥٧ : يشغلون المناصب الكبيرة فى
بغداد إلا أننا نلاحظ أن المأمون لم يغفل العرب نهائيا بل قرب إليه أحمد بن أبى
الصفحه ٥٨ :
، وأبعاد العرب ، وحذفهم من الديوان (٣) ، فضعفت فيهم الروح العسكرية.
إلا أننا نلاحظ أن
هذا القول فيه بعض
الصفحه ٦٢ : يحيى بالأمور دونى ، فالخلافة على الحقيقة له وليس له منها إلا أسمها (١).
كذلك وقف الرشيد
على ميل
الصفحه ٦٩ : موكب كبير وبين أيديهم الصليب ، إلا أنهم كانوا
يخرجون بلا رايات (٣) ، وكان أهل الذمة يقيمون حفلاتهم
الصفحه ٧٠ : أحد من يحب اللهو إلا تبعهم ، والواقع أن الديارات كانت أماكن مناسبة جدا
للنزهة والترفيه ، فكانت تقع فى
الصفحه ٧٤ : من أهل
الذمة (٣) وعلى الرغم من أن الرشيد عرف بتسامحه مع أهل الذمة إلا أنه أمرهم بألا
يتشبهوا
الصفحه ٨٣ :
ويذكر ابن طيفور (١) أن الفضل والحسن ابنى سهل عنيا بالعمارة وكان لا ينزلان من
المنازل إلا أطراف
الصفحه ٨٧ : ، يجتمع نصارى بغداد إليه ، ولا يبقى أحد ممن يحب
اللهو والطرب إلا تبعهم ، ويقيم الناس فيه الأيام الطوال
الصفحه ٨٩ : الرشيد ، وكان يصل كل واحد منهم بأجزل صلة ، ويرفعه
إلا أعلى مرتبه ، وكان فاضلا شاعرا راوية للأخبار والآثار