الصفحه ٢٢٠ : ثمان عشرة من دمشق ، فوافقه على
الصعود إلى الديار المصريّة ، لا زاحة الفرنج عنها ، فجهّز العساكر
الصفحه ١٧٣ : دمشق.
ورحل الملك
الظّاهر من «قنّسرين» إلى «قراحصار» ، قاصدا حصار منبج ـ وهي في يد الملك المنصور
صاحب
الصفحه ١٨٤ :
الرّوايا والقرب ، للصعود إلى مصر ، واستدعى ابنه الملك الكامل من البلاد الشرقيّة
، فجمع وحشد.
وسيّر الملك
الصفحه ٢٤٤ : أواخر شهر
صفر إلى «النقرة» ، ثم توجّه منها الى «حارم» ، وحضر في الملقة (١) ، لرمي البندق ، واحتاج الى أن
الصفحه ١٤٥ :
ثامن عشر جمادى
الأولى ، ثم رحل منها إلى «صيدا» فتسلّمها يوم الأربعاء العشرين منه ، ثم سار إلى
الصفحه ٢٥٠ : »
إلى «دربساك» ، ظنا منهم أن يكبسوا الربض ، على غرّة من أهله ، وأن ينالوا منه
غرضا ، فاستعدّ لهم من
الصفحه ٨ :
واستوحش الأمير
سوار بن أيتكين من تاج الملوك بوري صاحب دمشق ، وكان في خدمته ، فورد إلى حلب إلى
خدمة
الصفحه ٦١ :
إلى بلبيس ، وسار
نور الدّين إلى طرف بلادهم ليمنعهم عن المسير ، فلم يلتفتوا ، وتركوا في بلادهم من
الصفحه ١١٥ : معلّم لبعض أولاده فالتفت إلى بعض الحاضرين ،
وأنشد :
تمتّع من شميم
عرار «نجد»
فما
الصفحه ١٨٠ : والناصريّة إلى الملك
العادل. وانقاد الناصريّة على نيّات غير موافقة ، واستدعوا الملك الأفضل ، فسار من
«صرخد
الصفحه ٤٢ : ثلاث وأربعين وخمسمائة ، وسار لنجدتها سيف الدّين غازي من
الموصل ، ونور الدين محمود ، فوصلا إلى حمص
الصفحه ٢٢٩ : مراسلة
الملك الأشرف إلى حلب ، لكثرة عيون أخيه عليه ، وكونه لا يأمن من جهته من أمر
يكرهه ، لانه أصبح في
الصفحه ٢٤٨ : ء ، فسيّروا من يوقف الرسول واتّفق وصوله إلى حلب فقبض في «باب
العراق» ، وأصعد إلى القلعة ، وسئل عن ذلك
الصفحه ٢٢٤ : «الملك الكامل» من مصر ، وكان قد صعد
إليها إلى خدمته «الملك الأشرف» ، وكان هو الحاجب بين يديه إذ ذاك
الصفحه ٢٥٩ : «معرّة النعمان».
وضجر العسكر ،
فاستدعي إلى حلب المحروسة ، فوصل إليها في «.....» (١) من سنة ست وثلاثين