الصفحه ٨٩ : قد كاتبه ،
وأطمعه في ملك الموصل ، لأنّه الكبير من أولاد أبيه ، فمضى سيف الدّين إلى «سنجار
الصفحه ٢٣٣ : »
و «الملك الكامل». ووصل إلى ظاهر دمشق من ناحية «ضمير» ، وخرج الملك الكامل من
المخيّم ، والتقاه ، وأنزله في
الصفحه ٨١ :
بدمشق من الانتقال
إلى حلب خوفا أن يغلبهم عليه شمس الدّين عليّ.
وكان شمس الدّين
محمّد بن عبد
الصفحه ١١٧ :
حلب ، فلما عبر
الفرات عاد إلى الموصل ، وعبر «الملك النّاصر» ، فأخذ «الرّها» من ابن الزعفراني
الصفحه ١٩٧ :
فسيّر الملك
الظاهر من حلب ، نجدة من عسكره.
ونزل الملك العادل
على «قدس» ، وغارت خيله على طرابلس
الصفحه ٢٥٣ :
عشر جمادى الأولى
، من السّنة ، ولم يتعرّض لنجدة حلب ، وحمص ، بسوء. وخرجوا من دمشق إلى مستقرّهم
الصفحه ١٤ :
إلى سيف الملك بن
عمرون ، فاشتراه أبو الفتح الدّاعي الباطنيّ منه.
ووصل صاحب القدس
إلى أنطاكية
الصفحه ٨٥ : ـ وكان إذ ذاك تلا.
وأخذوا الفلايج
والأبواب ، وسدّوا بها الدّروب ، وزحفوا من الطّرق والأسطحة ، إلى دار
الصفحه ٢٦١ : الملك العادل لذلك ، حتى آل الأمر به إلى أن أخرج الملك الصّالح بن
الكامل من سجن «الكرك» ، وخرج معه
الصفحه ١٠٠ : من الفرنج يقال له ؛ الفارس «بدران» بشيء من ذلك ،
وبعث بعدّة كتب من سعد الدّين إلى الفرنج ، تشهد بما
الصفحه ٦٦ : (١).
وأمّا نور الدّين
فإنّه جمع العساكر في هذه السّنة ، ودخل من حمص إلى بلاد الفرنج ، فنازل عرقة ،
ونهب بلدها
الصفحه ٦٧ : .
وكتبوا إلى أسد
الدّين بمثل ذلك ، فوصل إلى نور الدين إلى حلب من حمص وقد عزم على الايفاد إليه ،
فأمره
الصفحه ١٣ :
دبيس إلى من يحمله إلى بغداد ، فوجد الأمر قد فات ، فعاد فصادفته خيل أتابك زنكي
بناحية الرّحبة فأوقعوا به
الصفحه ١٢٧ :
صفر ، من سنة تسع وسبعين وخمسمائة.
وامتنع سرخك ،
والي «حارم» ، من تسليمها إلى السّلطان الملك النّاصر
الصفحه ١٩١ :
وسار منها إلى
منبج ، وسيّر نجدة للملك الكامل ابن عمه العادل ، وكان نازلا على «ماردين» ، لأن
صاحبها