الصفحه ١٧٢ : بلاد الملك الظّاهر ، وأنهم كانوا من جملة أصحابه ، فانحرفوا عنه ، وانضافوا
إلى عمه الملك العادل.
وكان
الصفحه ٢٧١ : «الخوارزميّة» واتفقوا على قصد «آمد» ، فبرزت العساكر من حلب ، ومقدّمها
الملك «المعظّم توارنشاه» ، وخرجت إلى
الصفحه ٢١١ :
من التحرّك فيها
بحركة ، واحتاطوا عليه.
فسار أيبك إلى «دربساك»
، وطمع أن يتمّ له فيها حيلة أيضا
الصفحه ٢٨ : خاتون
من دارها إلى عسكر زنكي مع أصحابه المندوبين لإيصالها إليه في أواخر شهر رمضان سنة
اثنتين وثلاثين
الصفحه ١٠٩ : تخفرون ذمّتي ، فأنا
أرحل إلى الفرنج». وسار في أصحابه إلى أن قرب من «يغرا» ، فوصله من أخبره بأنّهم
عادوا
الصفحه ٢٦٠ :
ما اقترح.
وسار «الملك
الجواد» إلى «الرّقة» ، فأخرجه «الخوارزمية» منها ، وسار إلى «سنجار» ، فأقام
الصفحه ٦٨ :
جمادى الآخرة ، ودخل إليها واجتمع بالعاضد ، وخلع عليه وعاد إلى خيامه ، وفي نفس
شاور منه ما فيها ، ولا
الصفحه ٢٠٥ : كيخسرو» ؛ واتفقا على أن يمضي
السّلطان إلى خدمته ، ويتفق معه خوفا من عمّه ، فأجابه «كيكاوس» إلى ذلك ، وخرج
الصفحه ٢٤٧ :
شيء من بلاده ،
وأرسل إلى الملكة «الخاتون» والأمراء بحلب ، وطلبوا موافقتهم على ذلك ، وخوّفوهم
من
الصفحه ٢٦٦ : بالمعاصي في حرمهم ، والتجأ لّمة من النّساء إلى «المسجد الجامع» ، فدخلوا
عليهنّ ، وفحشوا ببعضهن في المسجد
الصفحه ٥١ : عليه من العدل والديّانة والاحسان ، فوعدوه بالتّسليم إليه.
فلمّا حصر دمشق
أرسل مجير الدّين إلى الفرنج
الصفحه ١٨٧ : ،
فاذا كسرناه تمّ لنا ما نريد».
وكان الملك العادل
قد نزل من مصر إلى «الكرك» ، ثم توجّه إلى نابلس ، فلما
الصفحه ٩٣ :
وكان الملك
النّاصر بدمشق في قلّ من العسكر ، لأنّه كان قد سيّرها إلى مصر ، وأنفذ إليها
يستدعيها
الصفحه ١٧٠ :
عدّة من القلاع ،
فاستشعرا من الملك الأفضل أن يقبضهما ، فسارا إلى مصر ، وكاشفا «الأفضل» بالعصيان
الصفحه ٢٤٢ : واحد من الملكين بفعله.
وسار الملك الكامل
في جيوشه ، في أوائل سنة اثنتين وثلاثين وستمائة ، إلى أن نزل