الصفحه ١٠٢ : رجلا من عندهم إلى «طمان» ،
يطلب الأمان من الملك الصّالح والنجدة ، فسيّر إلى الملك الصّالح ، وأعلمه
الصفحه ٣٤ : ، فأوقعوا بهم ، وقتلوا جميع الخيّالة من الفرنج
الخارجين لحمايتهم ، وأخذوا ما كان معهم ، وعادوا إلى حلب
الصفحه ١١٩ :
فسلّمها أهلها
بالأمان في المحّرم. ثم سار منها إلى عين تاب ، وبها «ناصر الدّين محمد» أخو «الشّيخ
الصفحه ٢٧٧ :
وسار «السّلطان»
من «سيواس» إلى «أقشهر» (١) ، ووصله الخبر بوصول «التتار» ، فسيّر بعض أمرائه ، وعسكر
الصفحه ١٢٩ : ، ووقع جورديك ، وجاولي الأسدي ، وجماعة من النّورية على عسكر «الكرك» و «الشّوبك»
، سائرين في نجدة الفرنج
الصفحه ١٠٥ : ، وليس له
غير سنجار ، فلو أعطيته البلد لكان أصلح ، وعزّ الدّين له من البلاد من الفرات إلى
همذان ، ولا
الصفحه ١٣٦ : ، وقيل انه اجتاز بحلب ، ففرّق على أحداثها مالا ،
وسار إلى حمص ، وجرى من تقيّ الدّين بمصر حركات من يريد أن
الصفحه ١٩٥ : ، وجاء على غفلة إلى ربض «دربساك»
، فلم ينكروا وقود النار في ليلة الميلاد ، فقاتلهم أهل الربض ومن به من
الصفحه ٥٩ : والضّرائب ؛ ومنع من ارتكاب الفواحش ، وكتب إلى البلاد
إلى زهّادها وعبّادها يذكر لهم ما نال المسلمين من القتل
الصفحه ٧٣ : فلا بدّ لك من
الاجتماع به ، ويبقى هو المتحكم فيك بما شاء ؛ والمصلحة الرّجوع إلى مصر».
فرحل عن
الصفحه ٢٤١ :
الملك الظّاهر ـ رحمهمالله ـ
وفي هذه السّنة :
وهي سنة إحدى
وثلاثين
نزل الملك الكامل
، من مصر
الصفحه ٢٧٥ :
فوصلوا إلى حلب ،
يوم الأربعاء مستهلّ جمادى الأولى ، من سنة أربعين وستمائة.
وطلع «للخاتون
الملكة
الصفحه ٤٠ : نور الدّين خاتمه من إصبعه قبل مسيره إلى حلب ، وسار أجناد
الموصل بسيف الدّين غازي إلى الموصل وملكها
الصفحه ١٣٠ : السّلطان الملك الظّاهر منها ومعه «يازكج» ، فوصل إلى والده في
شوّال.
ويقال إنّ «الملك
العادل» دفع إلى
الصفحه ١٣١ :
يوفّر وقفه على
مصالحه ، ولا يرفع إلى «الزّردخاناه (١)» إلا ما فضل عن ذلك كلّه ، وجدّد في أيامه