الصفحه ١١٤ : «الأحصّ» (١) ، والتقاه الأكابر من الحلبييّن ، وصعد إلى قلعة حلب ، في
ثالث عشر المحرّم ، من سنة ثمان وسبعين
الصفحه ١٢٠ : ، وطلبوا منه قرارهم
فمطلهم ، فقالوا : «قد ذهبت أخبازنا (٣) ، ونحتاج لغلاء الأسعار إلى ما لا بدّ منه» ، وشحّ
الصفحه ١٤٩ :
__________________
(١) غير اسمها ، برغم
صحته بالعربية إلى قلعة صلاح الدين ، فصهيون اسم مشتق من الصهوة ، وصهوة الجبل
أعلاه.
الصفحه ١٥ :
فطلبوا الأمان فأمّنهم ، وحلّفه والي القلعة على أشياء اقترحها ، وأجابه إليها
وسلمها إليه ، فسلّمها إلى شمس
الصفحه ٨٤ : ء من الشّيعة ونهبوا دار قطب الدين بن العجمي بالقرب من الزّجاجين ، ودار
أبي يعلى بن أمين الدّولة
الصفحه ١٣٢ : الشّبلي ، أدور على أبواب
الملوك من باب هذا إلى باب هذا».
ثمّ إنّ الرّسل
ساروا عن غير زبدة ، وتوجّه الملك
الصفحه ١٨٩ : المنصور ، على مال
أخذه منه ، وسار إلى منبج ، وعزم على أن يهجمها بالسيف ، ويقتل جميع من بها ،
لأنهم قاموا
الصفحه ٧١ :
ورمّم نوّابه ما
خرب من الحصون والقلاع مثل بعلبك ، وحمص وحماة ، وبارين ، وغيرها.
وخرج نور الدّين
الصفحه ٥٥ : .
ولما تحقّق أمير
أميران عافية أخيه خرج من الدّار الّتي كان بها تحت القلعة ، وبيده ترس يحميه من
النّشّاب
الصفحه ١٠٣ :
الملك النّاصر
واصل إلى الشّام ، وربّما يسلّم من بحارم إليه قلعتها ، ويضحي في جواركم ، وبذل
لهم
الصفحه ١١٣ : ؟» فعاد ، وجعل يعتذر عمّا شاع في النّاس من فعله.
وكتب شهاب الدّين
الوالي وجمال الدّين شاذبخت إلى عزّ
الصفحه ٤٩ :
فمضى بعض
التّركمان إلى مجد الدّين أبي بكر بن الدّاية ، وكان ابن داية نور الدّين ،
واستنابه في حلب
الصفحه ١٣٩ :
الأهراء ، وخبزه
من الأهراء ، واستمرّت هذه الوظيفة ، إلى سنة ستّ وثمانين إلى رجب.
فورد كتاب الملك
الصفحه ٢٤٥ :
تاب ، يستحلفه له
، ولابنه «الملك الناصر» ، وعدت ، وقد مات ، في شهر ربيع الأوّل ، من سنة أربع
الصفحه ٢١٢ : ، ويطمع «الأفضل» أن يأخذها
له ، ليرغب الأمراء في تمليكه عليهم ؛ وكاتب جماعة من الأمراء ، وكتب لهم التواقيع