الصفحه ٧٠ : منه واجتمعا ببقيّة الفرنج.
وسلك نور الدّين
وسط بلادهم ، فنهب وأحرق ما في طريقه إلى أن وصل إلى بلاد
الصفحه ٧٥ : من عسكره ، فدخل مليح إلى أذنه وطرسوس
والمصّيصة ، وفتحها من يد ملك الرّوم ، وأرسل إلى نور الدّين كثيرا
الصفحه ٨٢ :
عسكرا ، فنهبوه ؛
وعاد منهزما إلى حلب ، فأخلف عليه شمس الدين عليّ بن الدّاية ، عوضا عما أخذ منه
الصفحه ١٥٨ : أرسلان (٣) ، فلم يتّفق شيء من ذلك ، بل سار ، وقطع البلاد ، حتى وصل
إلى المصيصة.
وأرسل الله عليهم
وبآ
الصفحه ١٦٦ :
وخمسة أشهر ، على أن
سلّموا إلى المسلمين «عسقلان» ، و «غزة» ، و «الدّاروم». واقتصروا من البلاد
الصفحه ٤١ :
فحينئذ راسل
جوسلين الفرنجي أهل الرّها وعامّتهم من الأرمن ، وحملهم على العصيان وتسليم البلد
الصفحه ١٠٤ :
بني أسد ، فكتب «سنان»
إلى الملك الصّالح كتبا عدّة في إطلاقها ، فلم يطلقها ، فأرسل جماعة من الرّجال
الصفحه ٢٢٣ : سيف الدين بن قلج بها أخاه
عماد الدين ، واستصحب حسام الدين ، معه إلى حلب. فأقام إلى أن زال الاستشعار من
الصفحه ٢٥٨ :
يطلبك منّا سلطان الرّوم ، ولا يمكننا منعك منه» ، فعاد إلى حرّان ، ووصله كتاب
أبيه يأمره بموافقة
الصفحه ١٦ : من الظّلم ، وظهر منه بخل عظيم وسفّت نفسه إلى تناول
الدنايا وغير ذلك من الأفعال الذّميمة
الصفحه ٢٥٦ : » الخادم ـ ويعرف بملك الأرمن ـ رسولا إلى حلب ، وعلى يده توقيع من
السّلطان «الملك الناصر» ، بالرّها ، وسروج
الصفحه ٤٥ : .
فسار جريدة في
سبعين فارسا من أمراء دولته فوصل سنجار مجدا ، ونزل بظاهر البلد ، وأرسل إلى
المقدّم يعلمه
الصفحه ٥٧ : ، فإنّهم يكونون آمنين ، فركبوا لوقتهم ولم يتوقفوا ،
وساروا مجدين إلى أن قربوا من يزك
الصفحه ٢٢١ : ذلك.
ونزل «الملك
الأشرف» من الدّيار المصرية ، ووصل إلى بلاده ، وسيّر كتابا إلى الأتابك شهاب
الدّين
الصفحه ١٢ : (١).
وسيّر السّلطان
إلى أتابك زنكي يستدعيه ، فكتب إلى أتابك يعلمه ويحذّره من المجيء فامتنع ، وكان
السلطان قد