الصفحه ١٩٦ :
وخرج السّلطان إلى
«مرج دابق» ، في شعبان من هذه السّنة ، للدّخول إلى بلد «لاون» ، وجمع العساكر
الصفحه ١٩٨ : ،
فأعرض عنه. فدخل إلى «ابن لاون» ، ثم خاف منه ، فانهزم ، وترك عنده مالا وافرا ،
فاحتوى عليه فردّه عليه
الصفحه ٩١ : » على ما بيده ، ورحل إلى الموصل ، وشرع في جمع العساكر.
وسار الملك
النّاصر من حماة إلى «بارين» ، وفيها
الصفحه ١٧١ : «الملك
العزيز». ووقعت الأيمان والعهود على ذلك ، في شعبان من سنة تسعين وخمسمائة.
وعاد «الملك
العزيز» إلى
الصفحه ٥٦ :
وترك أولاده
بالقعلة بحرّان فتسلّمها ، وأخرجهم منها ، وسلّمها إلى زين الدين على كوچك ، نائب
أخيه
الصفحه ٦٣ : بهم من جميع الجهات ، فاشتدّ الحرب ، وكثر القتل في الفرنج
، فوقعت عليهم الغلبة.
وعدل المسلمون إلى
الصفحه ١٨٦ : المنصور بن العزيز ، واختلف جندها ، فمنهم
من مال إلى تمليك الملك العادل ، وأقام في خدمته ، ومنهم من كان
الصفحه ٢١٧ : الأشرفي.
وكان عماد الدّين
بن سيف الدّين علي المشطوب ، لما نفي من الديار المصريّة ، قد وصل إلى «حماة
الصفحه ٦٩ :
وفوّض الأمر بعده
إلى ابن أخيه ، وكان جماعة من الأمراء الذين كانوا مع أسد الدّين قد تطاولوا إلى
الصفحه ١٠٦ : مقام ، وان سلّمتها إلى عزّ الدّين أمكنه حفظها بكثرة عساكره وبلاده».
فاستحسنوا هذا القول منه ، وعجبوا من
الصفحه ١٧٥ : ، وصعد إلى القلعة ، وأحضر ابن ماهان وقطع يده ،
وقلع عينه ، وقتل غلاما من خواصّه ، وقطع لسان البدر بن
الصفحه ٢١٠ : عليها بيده ، فأجيب إلى
بذلك.
ولما استقرّ أمر
الأتابكية لشهاب الدّين طغرل ، كره ذلك جماعة من المماليك
الصفحه ٦٢ : الدّين إلى حارم ، وحصرها ، ونصب المجانيق عليها ، وزحف إليها ،
فخرج البرنس بيمند ، والقمص صاحب طرابلس
الصفحه ٩٩ : ء من يؤوي الملحدة».
وأما الآخر ،
فصعدوا به إلى القلعة ، فضرب ضربا عنيفا ، وثقب كعبه ، ليقرّر على
الصفحه ٢٣١ : السّنة ،
سلّمت عين تاب ، والراوندان ، والزّوب ، إلى «الملك الصالح» ابن الملك الظاهر ،
وأخذ منه «الشغر