الصفحه ٤٨ : ، ودخلوا بلادهم.
وجمع نور الدّين
العساكر وسار إلى بلاد جوسلين الفرنجي ليملكها وكان جوسلين من أشجع الفرنج
الصفحه ١٥٣ : التي تجاورها.
ثم سار السّلطان
من «صفد» إلى «كوكب» (١) ، فنزل على سطح الجبل ، وأحدق العسكر بالقلعة
الصفحه ٢٥٢ : الوصول إلى قرية منها ، ولا أرجع عن اليمين الّتي حلفت بها للسّتر
العالي ، والملك الناصر».
فقلت
الصفحه ٩٠ : ، وقالوا : «لا بدّ من تسليم جميع ما أخذه
من الشّام ، وعوده إلى مصر».
فسار الملك
النّاصر إلى عزّ الدّين
الصفحه ١٧٤ : خرجا مبرزين إلى «البركة» في ربيع الأول من السّنة ،
وأعادوا الرسل بغير زبدة ، فعرفوا الملك الأفضل في
الصفحه ٢٦٧ : ، من سنة ثمان وثلاثين وستمائة ،
وتتابعوا في الرّحيل ، ووصلوا إلى «الرّقة» ، وعبروا «الفرات» ، وبلغ
الصفحه ١٥٥ : مدّة
أخرى ، فعلم السّلطان مكره ، فأخذه وحبسه ، فأجاب إلى التسليم ، فسيّر مع جماعة من
العسكر إلى تحت
الصفحه ٢٥٥ : إلى شيء من ذلك ، ورجعت الرّسل بغير طائل.
وفي هذه السنة ،
قبض على «قنغر التركماني» ، وحبس بقلعة حلب
الصفحه ٢٠٦ :
فوصلت الأخبار من «القاضي»
من مصر ، أنّ الملك العادل أجاب الملك الظاهر إلى كل ما اقترحه ، وسارع إلى
الصفحه ٢٢٢ : .
وفي ذي الحجة ـ من
سنة تسع عشرة وستمائة ـ خرج الملك [الناصر] صاحب حماة إلى الصيّد ، فبلغ ذلك «الملك
الصفحه ١٨ :
ليتسلّم دمشق من شمس الملوك ، فوصل إلى الرّقة وقال : «أشتهي أن أدخل الحمام».
فأحضر صلاح الدّين مسيّب بن
الصفحه ٢٢ :
القلعة.
وخلع على الملك
وأطلق ، وخرج الفرنج منها ، وتسلّمها زنكي ، وعاد إلى حلب.
واستقرّ الصلح بين
الصفحه ٣٢ :
معين الدّين أنر
عليها فحصرها وتسلّمها ، وسلّمها إلى الفرنج ، وعادت خاتون إلى حلب في عشرين من
ربيع
الصفحه ٦٥ :
إلى الاسكندريّة ، ففتحها باتّفاق من أهلها ، واستناب بها صلاح الدين ، وعاد إلى
الصّعيد ، وجبى أمواله
الصفحه ٧٢ : البلد ، وأبقى فيه سيف الدّين غازي.
وعاد إلى حلب
فدخلها في شعبان من هذه السّنة.
وكتب إلى الملك