الصفحه ١٦٧ : السّلطان ،
في اليوم الخامس عشر ، من صفر ، بحمّى حادة ، واختلط ذهنه في السّابع ، وحبس كلامه
، وانجذبت مادّة
الصفحه ٢٣٨ : ثانية ، في الجامع ، فحماه
مقدّم الأحداث ، وكان ذلك ، في يوم الثلاثاء سابع عشر شعبان ، من سنة تسع وعشرين
الصفحه ٢٠٦ : ، فلشدّة فكره ، وضيق صدره ، هجم عليه مرض حادّ في جمادى
الآخرة في سنة ثلاث عشرة وستمائة.
واعترته أمراض
الصفحه ٢٠٢ : «ضيفة خاتون» ، في يوم
الخميس خامس ذي الحجة من سنة عشر وستمائة ، فضربت البشائر ، وزيّنت مدينة حلب
وعقدت
الصفحه ١٥٦ :
وسار الفرنج إلى
حصار «عكا» ، فنزلوا عليها في يوم الأربعاء ثامن شهر رجب. وسار السّلطان فنزل
عليهم
الصفحه ١٤٦ : دينار صوريّة ، واسترقّ بعد ذلك منهم نحو ستّة عشر ألفا.
وكان السّلطان قد
رتّب في كلّ باب أميرا أمينا
الصفحه ١٤٤ : ، ولكنّ هذا طغى ، وتجاوز حدّة فجرى ما جرى».
ثم إنّ السّلطان أصبح
يوم الأحد ، الخامس والعشرين ، فنزل على
الصفحه ١٦٠ : دخولها في يوم الأثنين رابع عشر شعبان ، من سنة ستّ وثمانين.
وفي هذا الشهر ،
جهّز الفرنج بطسا متعدّدة
الصفحه ١٦٣ :
وعشرين مركبا
فقاتلوا ذلك المركب الاسلامي يومين ، وثبت لهم مع قلّته ، فغرّق المسلمون من مراكب
الصفحه ١٢٢ : يوم بين العسكرين على حاله. وليس عند الطائفتين علم بما يجري ،
ويخرج من الحلبيّن في كلّ يوم عشرة آلاف
الصفحه ٢٦٦ : إلى حلب في يوم السّبت الثالث والعشرين ، من شهر
ربيع الآخر.
وخرج السّلطان
وأهل البلد ، والتقوه إلى
الصفحه ١٥٥ : «الشّقيف» فحصره ، وضيّق عليه ، وجعل عليه من يحفظه ، إلى أن سلّمها من بها ،
بعد أن عذّب صاحبها ، في يوم
الصفحه ٩ : .
وفتح قوم من السر
جندية (٣) باب أنطاكية ، فدخلها في سنة خمس وعشرين ، فطرحت ابنته نفسها عليه ، فصفح عن
الصفحه ٤٠ :
وكانت الأسعار في
السّنة الّتي توّفي فيها رخية جدّا ، الحنطة ستّ مكايك بدينار ؛ والشّعير أثنا عشر
الصفحه ١٤٩ : إلى «جبلة» في ثامن عشر يوم الجمعة ، فما استّم نزول العسكر حتى تسلّم البلد
، سلّمها إليه قاضيها وأهلها