واجتمع بملك الروم ؛ وسار إلى ناحية «أرزنكان» ، واصطفّت العساكر للقتال ، فكسر الخوارزمي في التاسع والعشرين من شهر رمضان ، وهبّت ريح عاصفة في وجه عساكره ، وانهزموا ، وصادفوا شقيفا ، في طريقهم ، فوقع فيه أكثر الخوارزمية فهلكوا ، وصار «الملك الأشرف» إلى «اخلاط» فاستعادها ، وهادن الخوارزمي.