الصفحه ٢٥٢ : : «فالمولى
يعلم ما جرى بيننا وبين صاحب حمص ، من الأيمان ، وما نقض منها عهدا ، وإذا قصده
قاصد إلى حمص يتعيّن
الصفحه ١٨ : إلى حماة
فخرج إليه شمس الخواص بعد أن توثّق منه بالأيمان ، ورحل إلى دمشق ، وسار إليها ،
فنزل على دمشق
الصفحه ١٨٠ : » إلى مصر ودخلها ، وتلقّاه إخوته على مرحلتين منها ، واستوثقوا منه بالأيمان
، على أن يكون كافلا للملك
الصفحه ٢٦٦ : منه ، وله ، بالأيمان والعهود.
وسيّرت رسولا إلى
الملك «الصالح إسماعيل بن الملك العادل» لتحليفه ، فسرت
الصفحه ١٢٢ : النّاصر» على القلعة ، بعد أن
توثّق كلّ واحد من الملكين من صاحبه بالأيمان. فأسقط في أيدي أهل حلب والأمرا
الصفحه ٢٣٢ : الملك الأشرف ، إليه من دمشق ،
فجدّد الأيمان فيما بينهما ، وسارت النجدة من حلب ، في آخر المحرم سنة ستّ
الصفحه ٢٥٠ :
جموعهم ، واستنجدوا
بصاحب «جبيل» وغيره ، من الفرنج ، وجمعوا راجلا كثيرا ، وساروا من جهة حجر «شغلان
الصفحه ١٩ : الشهرزوريّ إلى دمشق ، وقرّرا هذه القاعدة وأخمدا الفتنة ، وأكّدا
الأيمان ؛ وخطب يوم الجمعة الثّامن والعشرين من
الصفحه ٢٤ :
أظفره الله بهم ،
وانضافوا إلى ملك الرّوم كالياني.
وظهر ملك الرّوم
بغتة من طريق مدينة البلاط
الصفحه ٢٢٩ :
الدّين ابن الاستاذ نائب القاضي بهاء الدّين ، ومظفّر الدّين بن جورديك ، يطلبان
تجديد الأيمان «للملك العزيز
الصفحه ٢٥١ :
وكان قد قبض على «قيرخان»
ـ مقدّم الخوارزمية ـ فهرب من بقي منهم ، من بلاد الروم ، ونهبوا في طريقهم
الصفحه ٣١ : وعشرين منه ، وأقام بها إلى منتصف شهر ربيع الآخر ، وكان قد حلف لأهل
القلعة بالأيمان المغّلظة والمصحف
الصفحه ١٢١ :
خالية من الخزائن
، والجند فيطالبونني وليس لي من المال ما يكفيني لمصابرته ، ولا أدري عاقبة هذا
الصفحه ١٠٦ : مقام ، وان سلّمتها إلى عزّ الدّين أمكنه حفظها بكثرة عساكره وبلاده».
فاستحسنوا هذا القول منه ، وعجبوا من
الصفحه ١٧١ : «الملك
العزيز». ووقعت الأيمان والعهود على ذلك ، في شعبان من سنة تسعين وخمسمائة.
وعاد «الملك
العزيز» إلى