الصفحه ١٤٧ :
من شعبان ، فنزل
على صور بعد أن قدم عليه ولده «الملك الظّاهر» ، من حلب في ثامن عشر شهر رمضان ،
قبل
الصفحه ١٦٣ :
وعشرين مركبا
فقاتلوا ذلك المركب الاسلامي يومين ، وثبت لهم مع قلّته ، فغرّق المسلمون من مراكب
الصفحه ١٦٤ : جمادى الآخرة ، سنة سبع
وثمانين وخمسمائة ، ونكثوا ذلك العهد ، وأسروا كلّ من كان بها من المسلمين ،
وفرّقوا
الصفحه ٤٢ : رأوا من نور الدّين
الجدّ في أول أمره ، علموا بعد ما أمّلوه.
وخرج ملك الألمان
ونزل على دمشق ، في سنة
الصفحه ١٠١ :
ودخل الملك الصالح
إلى حلب ، وخلف العسكر بأرض «عمّ» (١) و «جاشر» ، حول
حارم ؛ يمنعونها من الفرنج
الصفحه ١١٩ :
فسلّمها أهلها
بالأمان في المحّرم. ثم سار منها إلى عين تاب ، وبها «ناصر الدّين محمد» أخو «الشّيخ
الصفحه ١٥٣ :
فأشفق السّلطان
عليه ، وسار من حلب في رابع عشر شعبان ، فوصل دمشق قبل دخول شهر رمضان.
فسار في
الصفحه ١٥٧ :
وقتل ذلك اليوم
مكبّس السلطان وطشت داره (١) ، وثبتت ميسرة المسلمين ، وصاح «السّلطان» فيمن بقي من
الصفحه ١٦١ :
البطسة إلى البرج ، فأوقدوا النّار ، وضربوا النفط ، فانعكس الهواء عليهم ،
فاحترقت البطسة ، وهلك من فيها
الصفحه ٢٠٩ : ،
وقالوا : «إنّ هذا إذا فعل ، كان الملك العزيز على خطر من الجانبين ، لأنّ الملك
العادل ملك عظيم ، وصاحب
الصفحه ٢٣٧ :
الدّين ، في نصف
شهر رمضان ، من هذه السنة ، ونزل من القلعة ، وركب النّاس في خدمته ، ولم ينزل
منها
الصفحه ٢٤٣ :
وعيّن لأولاده شيئا
من ماله ، وتوفّى «بالبيرة» ، والسّلطان بها عنده ، في أوائل صفر ، من سنة اثنتين
الصفحه ٢٤٧ :
شيء من بلاده ،
وأرسل إلى الملكة «الخاتون» والأمراء بحلب ، وطلبوا موافقتهم على ذلك ، وخوّفوهم
من
الصفحه ٢٤٩ : الروم ، في معناه ، فأنكر
ذلك ، وأمر بردّ ما أخذه ، من بلد حلب ، فردّ بعضه ، وانكف عن العيث والفساد
الصفحه ٢٧٠ : ،
وعملوا رايات من القصب ، على الجمال ، ليلقوا الرّعب في قلوب العسكر ، بتكثير
السواد.
وركب العسكر من