الصفحه ١٥٦ : قصيدته ، وقال : «يا رسول الله
إنّ لكل شاعر جائزة وقرى ، وإني أطلب جائزتي الشّهادة ، فاستجاب الله دعاءه».
الصفحه ١٢ : ، وقد خرج مسيّرا في ميدان الحصا ، فقال له : «يا أمير لي عليك دين!» فقال : «والله
ما أعرف لأحد عليّ دينا
الصفحه ٣٨ : من أتابك» فقال له» «يا عاقل ،
يخلّصني الذي خلصك من حبس بلك». يعني حين قتل ، بلك على منبج وخلص حسّان
الصفحه ٢٠٩ : يمين ، حلف بها جماعة الأمراء والمقدّمين من أهل البلد ، على
الموالاة والطاعة للمك العزيز ، ثم من بعده
الصفحه ٥٥ : هبة الله بن أبي جرادة ، وكان يلي بها القضاء
والخطابة والإمامة ، وقال له : «تمضي إلى الجامع ، وتصلي
الصفحه ١٥٤ : للسّلطان ، ووعده بتسليم المكان وقال : «أريد أن
تمهلني حتى أخلّص أولادي وأهلي من الفرنج ، وأسلم اليك الحصن
الصفحه ٢٨٥ : لا
قعبان من لبن
... أبوالا
٦٠٠
يا «تاج دولة
هاشم» بل يا أبا الّت
الصفحه ١٣٢ : »(١)
فبلغت الأبيات شيخ
الشيوخ.
فلما اجتمعا في
هذه السفرة وتباسطا ، قال له شيخ الشيوخ : «كيف تلك الأبيات
الصفحه ٨٨ : عمره اثنتا عشرة سنة ، وجمع أهل حلب ، وقال لهم : «أنا يتيمكم
، وقد عرفتم إحسان أبي إليكم ، وقد جاء هذا
الصفحه ٢٢٩ : » ، و «أتابك». فوجد «الملك الأشرف» ، وقد أصبح مع «الملك
المعظّم» ، بمنزلة التبّع له ، ويطلب مداراته بكلّ طريق
الصفحه ٧٢ :
يستنجدانه على نور
الدّين ، فأرسل إيلدكز إليه رسولا ينهاه عن التعرّض للموصل فقال نور الدين : «قل
الصفحه ٦٧ : نسائه في الكتب ، فوصله الرّسول وهو بحلب ، وبذل له ثلث بلاد مصر ، وأن
يكون أسد الدّين مقيما عندهم
الصفحه ٢٤٥ :
تاب ، يستحلفه له
، ولابنه «الملك الناصر» ، وعدت ، وقد مات ، في شهر ربيع الأوّل ، من سنة أربع
الصفحه ٨٤ : ، وألبسهم السلاح ، وصعد إلى شاذبخت ، وقال له : «إنّ أبا
الفضل بن الخشّاب يريد أن يملك البلد وقد مال إليه
الصفحه ٤١ :
فحينئذ راسل
جوسلين الفرنجي أهل الرّها وعامّتهم من الأرمن ، وحملهم على العصيان وتسليم البلد