الصفحه ٢٤٩ : .
وبذل «ملك الروم»
من نفسه الموافقة ، والنصرة «للملك النّاصر» ، وكفّ من يقصد بلاده بأذى ، فسيّر له
تقدمة
الصفحه ١٨ :
مكانه أخاه شهاب
الدّين محمود بن بوري (١) ، وحلف النّاس له. وتوجّه أتابك زنكي من الموصل مجدّا
الصفحه ٢٤ :
أظفره الله بهم ،
وانضافوا إلى ملك الرّوم كالياني.
وظهر ملك الرّوم
بغتة من طريق مدينة البلاط
الصفحه ٦٤ :
في أعمال طبرية ،
وقرّروا له على ما سوى ذلك مالا في كل سنة.
ووصل خبر فتح حارم
وبانياس إلى الفرنج
الصفحه ٧٧ : المصريّة سار هو وأهله إليها وأقاموا بها.
فسيّر أخاه الأكبر
تورانشاه بإذن نور الدّين له في ذلك ، وسيّره
الصفحه ٨٦ :
الخشّاب ، فإنّ «الملك الصالح» أمنّه ، وسيّر له خاتما ، وركب إلى القلعة ، ومعه
خلق كثير من أهل حلب
الصفحه ١٣٥ : مقدار فرسخ فكان يجري القتال بين العسكرين ، وبذل أهل الموصل
نفوسهم في القتال لردّه النّساء ، وندم
الصفحه ١٠١ : كند كبير من الفرنج ، كان قد
خرج من البحر إلى السّاحل ، يقال له كندر «فلنط لماني» (٢) ، ومعهم البرنس
الصفحه ١٢٣ : يقال له «سيف بن المؤذن» إجانة الغسّال ، وصار بها
إلى تحت الطيّارة (١) بالقلعة ، وعماد الدّين جالس بها
الصفحه ٢٣٩ : واليا من جهته ، وانتزعها من أيدي نواب أتابكه. وبلغه أخذ الخزانة ، من «تلّ
باشر» ، فسيّر من اعترض أصحاب
الصفحه ٣٧ : غلمانه يشربون فضل شرابه ، فتوعّدهم ،
ونام فأجمعوا على قتله ، وجاء يرنقش إلى تحت القلعة ، فنادى أهل القلعة
الصفحه ١٥٥ :
ولا يسمع فيه قول
من يعلمه بغدره ومكره.
فلما بقي من
المدّة ثلاثة أيام وحضر عنده «أرناط» قال له في
الصفحه ١٦٣ : ، وحصلوا في
الأسر والذلّة ، عمد رجل حلبيّ حجّار من أهل «باب الأربعين» (١) ، يقال له «يعقوب» وكان مقدّم
الصفحه ٢٢٥ : » ، هو الذي حمله على ذلك ، وحسّنه له ، لأجل ما سبق من «الملك
الأشرف» ، في نصرة صاحب حماة. فاستدعى «الملك
الصفحه ١١٨ :
في النفقات.
وأما «الملك
النّاصر» ، فرحل من «حرّان» فنزل «بحرزم» (٥) تحت قلعة ماردين. فلم ير له فيها