الصفحه ٦٣ : ـ وكان قد رضي
عنه وسامحه ـ وهو على حارم ، بعد أن دخل إلى الفرنج ، فأصابه سهم أذهب إحدى عينيه
، فقال له
الصفحه ١٣٨ : الدّين بمصر يخرجه متى شاء ، وابنك الآخر مع أخيك في خيمته يفعل به ما أراد».
فقال له : «صدقت ، واكتم هذا
الصفحه ٢٢٤ : ، والأمور كلّها
راجعة اليه ، فقال له الناصح : «الملك الكامل يأمر المولى بالرّحيل ، وترك الخلاف»
، فأجاب إلى
الصفحه ٢٧٠ :
قرب «الرّها» إلى
جبل يقال له «جلهمان» واجتمعوا عليه ، ورتّبوا عسكرهم ، وكثّروا سوادهم بالجمال
الصفحه ٢٢ : أنطاكية فخالفه الفرنج
ـ لطفا من الله تعالى ـ وأقام إلى أن وصلته مراكبه البحريّة بالأثقال والميرة
والمال
الصفحه ١٠٦ : «عزّ الدّين» ، يستدعونه ، وجدّدوا الأيمان فيما بينهم له.
وأما علم الدّين
سليمان بن جندر ، وحسام
الصفحه ٨٧ : العسكر ، والتقوه ، ودخل البلد ، ونزل في دار أبيه المعروفة
بدار «العقيقي» (١) ، وعصى عليه في القلعة خادم
الصفحه ٣٩ :
قتل فيها بهذين
البيتين :
يا راقد اللّيل
مسرورا بأوّله ،
إنّ الحوادث قد
الصفحه ٢٥٧ : «الملك الصالح» ، واستولوا على البلاد ، وهرب «الملك الصّالح»
منهم. فأنعم على الرّسول الواصل إلى حلب
الصفحه ٢٥٨ :
«منبج» مستجيرا
بعمّته. فسيّر إليه من حلب ، وردّ عن الوصول إليها بوجه لطيف ، وقيل له : «نخاف أن
الصفحه ٢٧٧ : مؤلفها المولى الصاحب
كمال الدين أبي حفص عمر بن أحمد بن عبد الله بن أبي جرادة الحلبي ، رحمهالله
تعالى
الصفحه ٥٩ : » ، فغضب من ذلك وقال : «والله إنّني لا أرجو النّصر
إلّا بدعاء أولئك ، فإنّما ترزقون وتنصرون بضعفائكم ، كيف
الصفحه ٧٩ : ؛ وولّاه العهد بعده ، ومشى بين يديه».
فأظهروا السّرور
بذلك ، وحمدوا الله تعالى ، فقال لهم : «تحلفون لولده
الصفحه ٢٧ : منه نصف اللّيل ونزل أهله من «أبي قبيس» (٢) ، فمنعوهم.
ودخل الرّوم مضيق
أفامية إلى أنطاكية ، وطلبها
الصفحه ٣٢ : ، فولّى
أتابك قضاء حلب ولده أبا الفضل هبة الله بن محمد بن أبي جرادة ، ولمّا استحضره
وولّاه القضاء قال له