الصفحه ٢٥٢ :
فعدنا إلى «حماة»
، وذكرنا لصاحبها مقالة «الملك المجاهد» ، وأنّ في ما يحاوله نقضا للعهد ، فقال
الصفحه ٢٢٣ :
ودخلت سنة عشرين وستمائة
فرحل «الملك
المعظم» إلى «سلمية» ، بعد أن رتّب «بالمعرّة» واليا ، ورتّب
الصفحه ٩٩ : السّبب الّذي
أوجب وثوبهم ، فقال للملك الصّالح : «أنت تبعث كتبك إلى مولانا سنان بقتل من أمرنا
بقتله ، ثم
الصفحه ١١ : يحمله إلى بغداد.
فلمّا عرف أتابك
زنكي ذلك ، أنفذ رسوله إلى تاج الملوك يطلب تسليم دبيس إليه ، وأن يطلق
الصفحه ١٩٠ : ،
حتى استقرّ الصلح بينه وبينه ، على أن خطب له الملك الظاهر بحلب ، وضرب السكّة
باسمه مع اسمه ، في شهر
الصفحه ١٩٩ : ، إلى أن أرسل أخاه «الملك المؤيّد» ، ووزيره «نظام
الدّين الكاتب» إلى عمّه ، معلما له أن رسول الموصل
الصفحه ١٠٧ : وأصحابه عن ذلك.
ولما وصل «عزّ
الدّين» إلى حلب ، سار تقيّ الدّين من منبج إلى حماة ، وثار أهل حماة
الصفحه ١٢٢ : مقاتل أو أكثر ، يقاتلون أشدّ قتال.
ولم يعلم أحد من
الأمراء ولا من أهل البلد ، حتّى صعدت أعلام «الملك
الصفحه ٩٠ : ،
فقال الملك الناصر : «إما أن يكون هذا أشجع النّاس ، أو أنه لا يعرف الحرب». وأمر
أصحابه فحملوا عليه حتى
الصفحه ١١٦ : وسبعين وخمسمائة. ونزل على «عين
أشمونيث» (١) ، وامتد عسكره حولها شرقا ، وأقام ثلاثة أيّام ، فقال له
عماد
الصفحه ٢٣٢ : الملك الأشرف
، واجتمع بعسكر حلب ، وبالملك الناصر ابن الملك المعظم ، فقال له : «إنّني قد
اجتهدت في أمرك
الصفحه ٢٥٣ : سنة خمس وثلاثين وستمائة ، ووصل خبر موته ، فعمل له
العزاء بحلب ، وحضره السّلطان «الملك النّاصر» ، يومين
الصفحه ١٣٦ :
، وبهاء الدّين الرّبيب ، رسولين إليه في موافقته على الخطبة والسكّة ، وأن يكون
معه عسكر من جهته ، وأن يسلم
الصفحه ٧٣ : وزيره وبقي أيّاما واستدعاه ،
وقال : «تعال يا خالد ، اغسل ثيابي» ؛ وأمره فكتب توقيعا بازالة ما ذكرناه
الصفحه ٨٠ : سيف الدّين غازي بعسكر الموصل ، وعلى مقدّمته سعد الدّين
كمشتكين الخادم ، وكان قد جعله نور الدّين واليا