الصفحه ٢٢٥ :
يديه ، حتى خرج من
الخيمة ، وركب إلى القلعة.
وأقام «الملك
الأشرف» ، مقدار عشرة أيام ، واتفق رأيه
الصفحه ٢٤٢ : واحد من الملكين بفعله.
وسار الملك الكامل
في جيوشه ، في أوائل سنة اثنتين وثلاثين وستمائة ، إلى أن نزل
الصفحه ٢٤٧ :
شيء من بلاده ،
وأرسل إلى الملكة «الخاتون» والأمراء بحلب ، وطلبوا موافقتهم على ذلك ، وخوّفوهم
من
الصفحه ٢٥٣ :
عشر جمادى الأولى
، من السّنة ، ولم يتعرّض لنجدة حلب ، وحمص ، بسوء. وخرجوا من دمشق إلى مستقرّهم
الصفحه ٢٦١ : الملك العادل لذلك ، حتى آل الأمر به إلى أن أخرج الملك الصّالح بن
الكامل من سجن «الكرك» ، وخرج معه
الصفحه ٢٦٨ :
بقرب «الصافية» ،
ومضوا إلى «سرمين» ، ونهبوها ، ودخلوا «دار الدّعوة» ، وكان قد اجتمع فيها أمتعة
الصفحه ١٠ :
وتوجّه أتابك إلى
الموصل في سنة خمس وعشرين وخمسمائة ، واستصحب معه سونج بن تاج الملوك ، وبعض
الصفحه ٢٩ :
فأخذها ، وسار منها إلى القلعة (٣) ، ثمّ إلى الموصل.
وتواترت الزّلازل
إلى شوّال ، وقيل : إنّ عدّتها كانت
الصفحه ٣٨ :
«اذهب إلى لعنة الله
، فقد قتلت المسلمين كلّهم بقتله» (١).
وقد كان أتابك
ضايق القلعة ، فقلّ الما
الصفحه ٤٢ :
سنة اثنتين
وأربعين وخمسمائة ، إلى بلد الفرنج ؛ ففتح أرتاح بالسّيف ، ونهبها وفتح حصن مابولة
الصفحه ٥٤ :
إلى حلب ، فمرض بها في سنة أربع وخمسين مرضا شديدا ، بقلعتها ، وأشفى على الموت ،
وكان بحلب أخوه الأصغر
الصفحه ٦٤ :
في أعمال طبرية ،
وقرّروا له على ما سوى ذلك مالا في كل سنة.
ووصل خبر فتح حارم
وبانياس إلى الفرنج
الصفحه ٦٩ :
وفوّض الأمر بعده
إلى ابن أخيه ، وكان جماعة من الأمراء الذين كانوا مع أسد الدّين قد تطاولوا إلى
الصفحه ٧١ :
إلى تلّ باشر ، فوصله الخبر بوفاة أخيه قطب الدّين بالموصل في ذي الحجّة ، وكان
أوصى بالملك لابنه الأكبر
الصفحه ٧٦ : (٣) ، وما يليها ، وكان ملكه مرعش ، في أوائل ذي القعدة ،
والباقي بعدها.
وسيّر طائفة من
عسكره إلى سيواس