الصفحه ٣٣ :
ونهبوا ، ثمّ
تحوّلوا إلى جبل السّمّاق ، وكذلك فعلوا بكفرطاب ، وتفرّقوا فأغار علم الدّين بن
سيف
الصفحه ٤٨ : نور الدّين
محمود إلى أفامية ، في سنة خمس وأربعين ، فالتجأ الفرنج إلى حصنها فقاتله ، واجتمع
الفرنج
الصفحه ٦١ :
إلى بلبيس ، وسار
نور الدّين إلى طرف بلادهم ليمنعهم عن المسير ، فلم يلتفتوا ، وتركوا في بلادهم من
الصفحه ٨١ :
بدمشق من الانتقال
إلى حلب خوفا أن يغلبهم عليه شمس الدّين عليّ.
وكان شمس الدّين
محمّد بن عبد
الصفحه ٨٥ :
فأمر الأجناد بلبس
السّلاح والخروج معه ، وصار بهم إلى «تلّ فيروز» (١) وهو موضع سوق الصّاغة الآن
الصفحه ٩٣ :
وكان الملك
النّاصر بدمشق في قلّ من العسكر ، لأنّه كان قد سيّرها إلى مصر ، وأنفذ إليها
يستدعيها
الصفحه ١١٥ : التي أطلقها الملك النّاصر لها ـ وصالح الفرنج.
وجرى في الاحسان
إلى أهل حلب ، على قاعدة عمّه وابن عمه
الصفحه ١١٧ :
حلب ، فلما عبر
الفرات عاد إلى الموصل ، وعبر «الملك النّاصر» ، فأخذ «الرّها» من ابن الزعفراني
الصفحه ١٢٧ :
صفر ، من سنة تسع وسبعين وخمسمائة.
وامتنع سرخك ،
والي «حارم» ، من تسليمها إلى السّلطان الملك النّاصر
الصفحه ١٤١ : »
يريد الخروج على الحاجّ ، فأقام قريبا من «الكرك» مشغلا خاطره ، ليلزم مكانه إلى
أن وصل الحاج ، وتقدّم إلى
الصفحه ١٧٠ :
عدّة من القلاع ،
فاستشعرا من الملك الأفضل أن يقبضهما ، فسارا إلى مصر ، وكاشفا «الأفضل» بالعصيان
الصفحه ١٨٠ :
ودخلت سنة خمس وتسعين
ومات الملك العزيز
بمصر ، واختلف أمراؤها ، فمال الأسديّة إلى الملك الأفضل
الصفحه ١٩١ :
وسار منها إلى
منبج ، وسيّر نجدة للملك الكامل ابن عمه العادل ، وكان نازلا على «ماردين» ، لأن
صاحبها
الصفحه ١٩٧ : ، وخربوا حصونها ، وشتّى «بحماة» إلى أن انقضى
فصل الربيع ، وعاد إلى دمشق ، وعاد ابنه «الأشرف» ، إلى بلاده
الصفحه ٢٢٠ : ، مستصرخا ، وطالبا للنجد ، ووصل إلى حلب ، وأنزل «بالميدان
الأخضر» ، وسار إلى الموصل ، إلى أخيه «الملك الأشرف