الصفحه ١٧٣ :
ووصلت رسل الملك
العزيز إلى الملك الظّاهر ، بموافقته معه ، ومعاضدته. وحلف له الملك الظّاهر ، في
شهر
الصفحه ١٧٦ : بصرخد ، فسار إليها ، ووصل «الملك الظافر» إلى أخيه «الملك
الظاهر» إلى حلب ، فأكرمه ، واحتفل به ، وذلك في
الصفحه ١٨١ :
العسكر إلى «خناصرة» ليقطع الطريق على الملك العادل إن توجّه إلى دمشق.
وصالح الملك
الظّاهر الفرنج ورحل
الصفحه ١٨٤ :
الرّوايا والقرب ، للصعود إلى مصر ، واستدعى ابنه الملك الكامل من البلاد الشرقيّة
، فجمع وحشد.
وسيّر الملك
الصفحه ١٨٧ :
وسار إلى أفامية ،
ومعه ابن المقدم ، فعاقبه تحتها ليسلّموا اليه ، فلم يسلّموا ، فسيّره ، وحبسه
بحلب
الصفحه ٢١١ :
من التحرّك فيها
بحركة ، واحتاطوا عليه.
فسار أيبك إلى «دربساك»
، وطمع أن يتمّ له فيها حيلة أيضا
الصفحه ٢١٩ : الخبر إلى
الملك الأشرف ، وخاف «ابن المشطوب» ، فسار إلى سنجار ، فاعترضه والي «نصيبين» ، من
جهة الملك
الصفحه ٢٣٩ :
في أيديهم من
بلدها. ثم سار السّلطان من «عزاز» ، إلى «تلّ باشر» ، وصعد إلى القلعة ، وولّى
فيها
الصفحه ٢٤٠ : المنجنيق المغربي ، قبالة بابها ، وسيّر إلى صاحبها ، وقال له : «والله لئن
قتل واحد من أصحابي ، لأشنقنّك بدله
الصفحه ٢٨ :
أرض حمص ، وكتب
إلى شهاب الدّين محمود بن بوري يطلبها.
وتردّدت الرّسل
بينهم على أن يسلّم إلى أتابك
الصفحه ٦٦ :
لا يقيمون في
البلاد ، فاصطلحوا على ذلك ، وعاد إلى الشّام ، وتسلّم المصريّون الاسكندرية
الصفحه ٦٧ : وخمسمائة ، وأخذوا
بلبيس ، وساروا إلى القاهرة فقاتلوها ؛ وسيّر العاضد يستغيث إلى نور الدّين ،
وسيّر شعور
الصفحه ٦٨ :
وسار أسد الدّين ،
فلمّا قارب مصر رحل عنها الفرنج إلى بلادهم ، ووصل أسد الدّين إلى القاهرة سابع
الصفحه ٨٦ :
، فلمّا رحلوا من قنّسرين ، بدأوا بسابق الدّين ، وكان قد وجّهه إلى دمشق في تقرير
الأمور ، فقبضوه ، وحفظوا
الصفحه ٨٩ :
جوشن» ، فلا يقدر
أن يتقرّب إلى البلد ؛ وأرسل سعد الدّين كمشتكين إلى «سنان» مقدّم الاسماعيليّة