الصفحه ١٦٨ : على ما علمتم ، من استقرار السّلطان أبي إسحق ابن السّلطان أبي
يحيى (١) بتونس مستبدا بأمره بالحضرة بعد
الصفحه ١٦٩ : فيكم ، المعتدّ بكم شيعة فضلكم ، ابن خلدون
، ورحمة الله وبركاته.
عنوانه : سيدي
وعمادي ، وربّ الصنائع
الصفحه ١٧٠ : عامة ، وإلى الحرم النبوي بوجه خاص. وإلى هذا يشير ابن
الخطيب.
(٢) الزبى : جمع زبية
؛ وهي الرابية التي
الصفحه ١٧٤ : الجوّ بالفتنة ، وانقطعت السّبل ، فأذن لي
، وحمّلني رسالة فيما بينه وبين السّلطان ابن الأحمر. وانصرفت إلى
الصفحه ١٧٥ : من عمر بن عبد الله المستبدّ عليهم ، وشهد لي
كبير مجلسه ، ووليّ أبيه وابن وليّه : ونزمار بن عريف
الصفحه ١٧٦ : يعقوب بن علي ، وابن مزنى بمساعدتي على ذلك ، وأن يحاولوا على استخلاص أبي
حمّو من بين أحياء بني عامر
الصفحه ١٨١ : .
(٥) خلص الشيء خلوصا
: صار خالصا ، ويستعمله ابن خلدون بمعنى الإخلاص.
(٦) جمع سابقة ؛ وهي
ما تسبق الناس
الصفحه ١٨٦ : وبركاته في يوم الفطر عام اثنين وسبعين وسبع مائة.
وكان بعث إليّ مع
كتابه نسخة كتابه إلى سلطانه ابن الأحمر
الصفحه ١٨٨ : ) ورقة ٨٦ ظ ، و «موضوعات» على القاري ص ٨٧ ـ كلهم نقلا عن ابن
حجر العسقلاني : «أنه حديث غير ثابت» ؛ وأضاف
الصفحه ١٩٠ : (١) ودهاء ، فإنّما كان ابن الخطيب بوطنكم سحابة رحمة نزلت ،
ثم أقشعت ، (٢) وتركت الأزاهر تفوح ، والمحاسن
الصفحه ١٩٣ : أوامره حتى جاءني
استدعاؤه إلى حضرته ، فارتحلت إليه.
فصل
وكان الوزير ابن
الخطيب آية من آيات الله في
الصفحه ١٩٧ : .
(٣) استيأس : يئس ؛
وابن الخطيب ينظر إلى الآية : (حَتَّى
إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ
الصفحه ١٩٩ : »
، و «عباس» من المحدثين كثير ، وليس يريد ابن الخطيب أحدا منهم بعينه ، وإنما يقصد
إلى «الطباق» بين ضحاك
الصفحه ٢٠١ : ، واستقل بالمغرب عند الفتح الإسلامي ؛ والعرب
يسمونه جرجير ، وابن الخطيب يشير إلى ما كان من الحوادث بين
الصفحه ٢٠٣ : .
__________________
(١) تحدّث ابن خلدون
عن الدولة الصنهاجية في المغرب ـ في العبر ٦ / ١٥٢ ـ ١٦٢.
(٢) الأثارة :
البقية