الصفحه ٢٥٦ : أبي بكر ، وابن عمّه محمد بن عثمان بفاس ، في جمادى من
السّنة ، وكان لي معه قديم صحبة واختصاص ، منذ نزع
الصفحه ٢٦٠ : ، فأذعن للصلح على خلع الصبي المنصوب السعيد ابن السّلطان عبد
العزيز ، وخروجه إلى السّلطان أبي العبّاس ابن
الصفحه ٢٦٦ :
نذكره.
الفيئة إلى السّلطان أبي العباس بتونس والمقام بها
ولما نزلت بقلعة
ابن سلامة بين أحياء أولاد
الصفحه ٢٨٤ : ، أجمع السّلطان الحركة إلى الزّاب ، بما كان صاحبه ابن
مزنى قد آوى ابن يملول إليه ، ومهّد له في جواره
الصفحه ٢٨٥ : :
__________________
(١) المدرج : الطريق.
والذر : النمل الأحمر الصغير.
(٢) جمع خانقاه ،
وتقدمت كلمة عنها.
(٣) يشير ابن خلدون
الصفحه ٢٩٧ : نزلت بالينبع ، لقيت
بها الفقيه الأديب المتقن ، أبا القاسم بن محمد ابن شيخ الجماعة ، وفارس الأدبا
الصفحه ٣٠٦ : ،
__________________
(١) ابن زمرك ينظر
إلى قول أبي العلاء المعري :
تحية كسرى في السّناء وتبّع
لربعك لا
الصفحه ٣٢٣ : ص ٢٧ ، و
«تعريفات» ابن العربي ص ٢.
(٤) والأوتاد عند
الصوفية أيضا : عبارة عن أربعة رجال ، منازلهم على
الصفحه ٣٣٩ : آخره.
ومنهم شيخ المسندي
بتونس ، الرحّالة أبو عبد الله محمد بن جابر ابن سلطان القيسي الوادي آشي ، سمعت
الصفحه ٣٤٢ :
بن مغيث ، قالا :
قرأناه على أبي عبد الله محمد بن الطّلّاع. (١) وقال ابن حبيش أيضا : حدّثنا به أبو
الصفحه ٣٥٠ : كما شرحناه في
أخبارها ، وهلك بعد أيبك ابنه علي المنصور ، (٥) ثم مولاه قطز ، (٦) ثم الظاهر بيبرس
الصفحه ٣٥٥ : دلّتهم
عليه في مكان عرفته ، فتسابقوا إليه ، وجاؤوا به فقتلوه لوقته بخلع أكتافه ،
وانعقدت بيعة ابنه
الصفحه ٣٦٩ : ) ، نفح ١ / ١٠٩ بولاق ، الاستقصا ١
/ ١٦٤ ـ ١٨١.
(٤) هكذا سماه ابن
خلدون هنا ، وفي «المقدمة» ص ١٢٤ بولاق
الصفحه ٣٧٣ : ، وكلّ شيء بقدر.
ثم وصل إلينا عام
ثلاثة وتسعين شيخ الأعراب : المعقل بالمغرب ، يوسف بن عليّ ابن غانم
الصفحه ٣٨٣ :
خاسكية السّلطان
يعرف بتنم ، (١) وسمع بالواقعات بعد السّلطان فغصّ أن لم يكن هو كافل ابن
الظّاهر