الصفحه ١٠٠ :
المرابطين. ثم
تحولت إلى تبسّة ، (١) ونزلت بها على محمد ابن عبدون ، صاحبها ، فأقمت عنده ليالي
حتى
الصفحه ١٢٠ : القصيدتين كثيرا ، لم يحضرني الآن شيء منه.
ثم غلب ابن مرزوق
على هواه ، وانفرد بمخالطته ، وكبح الشكائم عن
الصفحه ١٣٦ : ، بعد أن هيأت لهم المنزل والبستان ، ودمنة
الفلح ، وسائر ضرورات المعاش.
وكتب الوزير ابن
الخطيب عندما
الصفحه ١٤٠ :
، وملكوها بعد أن كان الفضل ابن السّلطان أبي بكر قد استولى عليها من يد بني مرين
، فانتزعوها منه. واستقرّ أبو
الصفحه ١٤١ : تنكّر الوزير ابن الخطيب ، وأظلم الجوّ بيني وبينه.
وبينا نحن في ذلك
، وصل الخبر باستيلاء الأمير أبي عبد
الصفحه ١٦١ : تقع في
الجنوب الشرقي لمدينة إشبيلية ، على بعد ٣٩ كيلومترا. وقد ضبطها ابن خلدون
بالحركات بكسر الهمزة
الصفحه ١٧٨ : الدّوسن أياما
أراح فيها. وبعث إليه ابن مزنى بطاعته ، وأرغد له من الزاد والعلوفة ، (٢) وارتحل راجعا إلى
الصفحه ١٨٩ : فقد رضيت.
واعلموا أيضا على
جهة النصيحة أن ابن الخطيب مشهور في كل قطر ، وعند كل
الصفحه ١٩٨ : . والرياسة على رياح في عهد ابن خلدون لأبناء داود بن مرداس بن رياح ؛
وإلى داود هذا تنتسب «الدّواودة».
وقد
الصفحه ٢٠٥ : خلاف في المولد والوفاة. وابن الخطيب
يشير إلى ما عرف عن الأصمعي من خبرته الواسعة بالخيل ؛ وله في ذلك مع
الصفحه ٢١٠ :
، والاشارة إلى الحديث : «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة» واضحة.
وانظر سنن ابن ماجة ٢ / ٩٤
الصفحه ٢٣٢ : . وكلام ابن الخطيب
على التشبيه والتجوز.
(٢) الصّهب : جمع
أصهب ، وهو الأبيض تخالطه حمرة. والسبال : جمع
الصفحه ٢٣٤ : وصف المقري
في النفح ١ / ٢٩٧ وما بعدها طبع ليدن ـ نقلا عن ابن سعيد ، والحميري في الروض
المعطار ص ١٥٣
الصفحه ٢٣٦ : الحكم المستنصر لابنه هشام ، فلما مات حجبه ابن أبي عامر ،
واستولى على الدولة ، وأمر بأن يحيا بتحية الملوك
الصفحه ٢٤٧ : وبرعومته.
(٤) قدم لها ابن
الخطيب في ريحانة الكتاب (ورقة ١٨٢ أمن ٨٥ ش أدب) بقوله : ومن ذلك في مخاطبة صاحب