الصفحه ١٠٤ :
الأحمر بالشفّاعة
فيه ، واقتضى له كتاب أمان بخطّ السّلطان أبي عنان ، وأوفده مع الجماعة من شيوخ
الصفحه ١٢٠ : قربه ، فانقبضت ، وقصّرت الخطو ، مع
البقاء على ما كنت فيه من كتابة سرّه ، وإنشاء مخاطباته ومراسمه.
ثم
الصفحه ١٢٦ : ووزيره ابن الخطيب بشأني. وليلة بتّ بقرب غرناطة على بريد
(٣) منها ، لقيني كتاب ابن الخطيب يهنّئني بالقدوم
الصفحه ١٤٠ : إلى أن هلك.
وجاء السّلطان أبو سالم ، واستولى على المغرب ، ووليت كتابة سرّه. ثم نهض إلى
تلمسان ، وملكها
الصفحه ١٤١ : . له كتاب «بغية الرواد ، في
أخبار بني عبد الواد». وانظر خبر مقتله في العبر ٧ / ١٤٠.
(٤) الزيادة عن ط.
الصفحه ١٤٧ : ، فوصل إليه الأخ ، فاستكفى به في ذلك ، ودفعه إليه.
ووصلني مع هذه
الكتب السّلطانيّة كتاب رسالة من الوزير
الصفحه ١٦٦ : ، وحسنت الآثار اعتقادا
ودعاء.
وكان كتاب سيّدي
لشرف تلك الدولة عنوانا ، ولما عساه يستعجم من لغتي في
الصفحه ١٦٩ : ـ فربّما يصل ، وسيّدي
يوضّح من ثنائي ودعائي ما عجز عنه الكتاب. والله يبقيكم ذخرا للمسلمين ، وملاذا
للآملين
الصفحه ١٧٠ : .
وإنّي اغتنمت سفر
هذا الشيخ ، وافد الحرمين بمجموع الفتوح ، (١) في إيصال كتابي هذا ، وبودّي لو وقفتم على
الصفحه ١٧٦ : من المعقل وزغبة على
البطحاء. ولقيته ، ودفعت إليه كتاب السّلطان ، وتقدّمت أمامه. وشيّعني ونزمار
يومئذ
الصفحه ١٧٩ : وبين السّلطان إلا بالكتاب والرسالة. وبلغني في تلك الأيام وأنا
ببسكرة مفر الوزير ابن الخطيب من الأندلس
الصفحه ١٨٠ : ، ويلمّ ببعض العتاب على ما بلغه من حديثي الأول
بالأندلس. ولم يحضرني الآن كتابه ، فكان جوابي عنه ما نصّه
الصفحه ١٨١ : ، وأحفظهم غيبا ، وأعرفهم بوزن الإخوان
ومزايا الفضلاء ؛ ولأمر ما تأخّر كتابي من تلمسان فإنّي كنت أستشعر ممن
الصفحه ١٩٠ : وظلمكم ، والله يرشدكم ويتولّى أمركم. ونقول : خاطركم في ركوب البحر.
انتهت نسخة الكتاب
، وفي طيّها هذه
الصفحه ١٩٤ :
فممّا كتب عن
سلطانه إلى سلطان تونس جوابا عن كتاب وصل إليه مصحوبا بهدية من الخيل والرّقيق ،
فراجعهم