الصفحه ٦٨ : خدمة أبي محمد عبد المهيمن
رئيس الكتّاب يومئذ ، وصاحب العلامة التي توضع عن السّلطان أسفل المراسيم
الصفحه ٩٩ :
ولاية العلامة
بتونس ثم الرحلة بعدها إلى المغرب ،
والكتابة عن
السّلطان أبي عنان
لم أزل منذ نشأت
الصفحه ١٠٨ : عبد الرفيع الربعي التونسي قاضي القضاة بتونس (٦٣٥ ـ ٧٣٥) له كتاب «معين
الحكام» في مجلدين ، اختصر فيه
الصفحه ١١٠ : أمره ، وانتقض
عليه بنو مرين ، وكان ما قدّمناه في أخبارهم. (٢)
الكتابة عن السّلطان أبي سالم
في السر
الصفحه ١١١ : ، فرعى لي السابقة ، واستعملني في كتابة سرّه ، والترسيل عنه ،
والإنشاء لمخاطباته ، وكان أكثرها يصدر عني
الصفحه ١٤٦ :
واستدعاني لحجابته
وعلامته ، وكتب بخطّه مدرجة في الكتاب نصّها :
الحمد لله على ما
أنعم ، والشكر
الصفحه ١٥٩ :
وكان تقدّم منه
قبل هذه الرسالة كتاب آخر إليّ ، بعث به إلى تلمسان ، فتأخّر وصوله ، حتى بعث به
الأخ
الصفحه ١٦٥ :
والإكباب على
اختصار كتاب «التّاج» (١) للجوهري ، (٢) وردّ حجمه إلى مقدار الخمس ، مع حفظ ترتبيه
الصفحه ٢٦٦ :
السّلطان ، (١) فأقمت بها أربعة أعوام ، متخلّيا عن الشواغل كلّها ، وشرعت
في تأليف هذا الكتاب ، وأنا
الصفحه ٢٩٢ : ، وتأدّى إليّ العلم بالجرح في طائفة
منهم ، فمنعتهم من تحمّل الشّهادة ، وكان منهم كتّاب لدواوين القضاة
الصفحه ٣٠٨ :
منهما شيء ، ولم
أستجز أن أنسخها قبل رفعها إلى السّلطان ، فضاعت من يدي.
وكان في الكتاب
فصل عرّفني
الصفحه ٣٠٩ : مجلدات ضخمة (من مخطوطات دار الكتب) ؛ وجاء في الدرر الكامنة : «ثم شرع في
جمع كتاب في التفسير». فلا ندري أي
الصفحه ٣١٤ : ، وأظفر يمناكم بنوائب مناكم.
أعتذر لكم عن
الكتاب المدرج هذا طيّه بغير خطي ، فإنّي في الوقت بحال مرض من
الصفحه ٣٢٤ : ، ونافس في اتخاذ المدارس والرّبط لتعليم الكتاب والسنّة ، وبناء
المساجد المقدّسة يبني له بها الله البيوت في
الصفحه ٣٣٩ : ، فسمعت عليه بعضا من هذا الكتاب ، وأجازني بسائره. ثم
لقيته لقاءة أخرى سنة اثنتين وستّين ، استقدمه ملك