براثنه له وطب (١) |
|
كثير حوله عوده |
كذا قال : وطب ، وأخطأ ، وقال : عوده ، وأخطأ إنما هو وطب.
فأقام عمرو في قومه بني زبيد ، وعليهم فروة بن مسيك. فلما توفي رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقد قال عمرو بن معدي كرب :
إنني بالنبي موقفة نف |
|
سي وإن لم أر النبي عيانا |
سيد العالمين طرّا وأدنا |
|
هم إلى الله حيث كان مكانا |
جاء بالناموس من لدن الل |
|
ه وكان الأمين فيه المعانا |
حكمة بعد حكمة وضياء |
|
فاهتدينا بنورها من عمانا |
ورأينا السبيل حين رأينا |
|
ه جديدا بكرهنا ورضانا |
وعبدنا الإله حقا وكنا |
|
للجهالات نعبد الأوثانا |
وائتلفنا به وكنا عدوّا |
|
ورجعنا به معا إخوانا |
فعليهالسلام والسلام منا |
|
حيث كنا في البلاد وكانا |
إن لم يكن لن يرى النبي فإنّا |
|
قد تبعنا سبيله إيمانا |
وأسينا أن لا نكون رأينا |
|
ه فقد أقرح الصّدور أسانا |
لو رأيت النّبيّ ما لمت نفسي |
|
فيه بالعون حين كان استعانا |
يوم أحد ولا غزاة حنين |
|
يوم ساقت هوازن غطفانا |
ويرى أنّ في زبيد صلاحا |
|
وضرابا من دونه وطعانا |
وتراني من دونه لا أبالي |
|
فيه وقع السّيوف والمرانا |
لوقيت النّبيّ بالنّفس منّي |
|
ولعانقت دونه الأقرانا |
ويصلي عليّ حيّا شهيدا |
|
أو أروّي من النّجيع السّنانا |
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر ، أنا أبو بكر بن سيف ، أنا السّري بن يحيى (٢) ، أنا شعيب بن إبراهيم ، نا سيف بن عمر ، عن المستنير (٣) بن يزيد ، عن عروة بن غزية ، وموسى ، عن أبي زرعة السيباني (٤) قال :
ولما فصل المهاجر بن أبي أمية من عند أبي بكر ـ وكان في آخر من فصل ـ اتّخذ مكة
__________________
(١) كذا بالأصل وم ، وفي المختصر : وظب.
(٢) الخبر في تاريخ الطبري ٣ / ٣٢٩ حوادث سنة ١١.
(٣) رسمها بالأصل وم : «المسدير؟؟؟».
(٤) الأرض وم : الشيباني ، والمثبت عن تاريخ الطبري.