أنه كان يصلي الجمعة مع عبد الرّحمن بن عوف ، فإذا خطب عمر سمعته يقول : أشهد أنك معلّم ، فتعجب عبد الرّحمن بن أبي الزناد منه ، فقلت : يا أبا محمّد لم تعجب منه؟ قال : إنّي سمعت ابن أبي عتيق يحدّث ، عن أبيه ، عن عائشة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«ما من نبي إلّا في أمّته معلّم أو معلّمان ، فإن يكن في أمّتي أحد فابن الخطّاب ، إن الحق على لسان عمر وقلبه» [٩٥٣٣].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أبو بكر بن سيف ، أنا السّري بن يحيى ، أنا شعيب بن إبراهيم ، أنا سيف بن عمر ، عن المجالد ، عن الشعبي قال :
ذكر عند علي قول عمر قد ألقي في روعي أنكم إذا لقيتم العدو هزمتموهم ، فقال علي :
ما كنا نبعد أن السكينة تنطق بلسان عمر ، وأن في القرآن لرأيا من رأي عمر.
وقال الشعبي : إنّ لكل أمة محدّثا ، وإن محدّث هذه الأمة عمر بن الخطّاب.
أخبرنا أبو غالب بن النا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا الحسين بن الحسن ، أنا بشر بن المفضّل ، نا ابن عون ، عن محمّد (١) قال :
قال كعب لعمر بن الخطّاب : يا أمير المؤمنين هل ترى في منامك شيئا؟ قال : فانتهره ، فقال : إنّا نجد رجلا يرى أمر الأمة في منامه.
أخبرنا (٢) أبو طالب عبد القادر بن محمّد بن يوسف في كتابه ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي الفقيه الحنبلي.
ثم حدّثني أبو المعمّر المبارك بن [(٣) أحمد بن عبد العزيز الأنصاري ، أنا أبو الحسين المبارك] بن عبد الجبّار بن أحمد الصيرفي ، أنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمّد بن القزويني الزاهد ، وأبو إسحاق البرمكي ، قالا : أنا أبو عمر محمّد بن العباس بن حيّوية ، أنا أبو محمّد عبيد الله بن عبد الرّحمن بن محمّد السكري ، نا أبو محمّد عبد الله بن مسلم بن قتيبة قال في حديث النبي صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) كذا بالأصل وم و «ز» : «عن محمد قال : قال كعب لعمر» والذي في المختصر : وعن كعب : قال : قيل لعمر.
(٢) فوقها في «ز» ، كتب : ملحق.
(٣) ما بين الرقمين كرر على هامش «ز» ، وكتب بعده صح.